تقارير و تحقيقات

تعرف على «جهاد النجدي» الروائية والطالبة المثالية بجامعة الزقازيق

 

2018 02 13 12 05 58 919

 

حوار | هدير هشام

داخل استراحة منزل بقرية العدوة التابعة لمركز ههيا تجلس الفتاة الشابة «جهاد محمدالنجدي» التي لم تتجاوز الحادي والعشرون من عمرها ، تتحدث بنبرة صوت يملؤها الفخر والثقة بالنفس في حوارها مع «الشرقية توداي» عن عند بداية مشوارها بعد الثانوية العامة وعدم إلتحقها بكلية الصيدلة التي ماطالت حلمت بها منذ صغرها ، على الرغم من أنها كانت من المتميزين دراسياً ولم تلتحق بما كانت تتمناه ولكنها لم تيأس وتستسلم وتكون الثانوية العامة نهاية أهدافها وأملها بلا واصلت أحلمها حتى أصبحت اليوم كاتبة روائية وطالبة مثالية .

– تبدأ حديثها بدخولها قسم الموسيقى بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق وهي البداية في تحقيق أحلامها.

حيث تقول بدأت في وضع أهدافي لنفسي لكي أكون طالبة متفوقه ومتميزة في الكلية ،وأحببت قسم الموسيقى وأجتهدت فيه على الرغم أنني كنت لاأعلم شيئاَ عن الموسيقي ولكن الأن أصبحت من المتفوقين دراسياً ومن أوائل دفعتي كل سنة.

ورشحتني  الدكتورة «ريهام إيهاب» رئيس اللجنة الاجتماعية بالكلية التربية النوعية بالمشاركة في مسابقة الطالب المثالي ، وحصلت على لقب الطالبة المثالية بكلية التربية النوعية ، وحصلت أيضا على مستوى جامعة الزقازيق على الرغم  أنه لم يحصل عليه طالباً بكلية التربية النوعية لقب الطالب المثالي على مستوي جامعة الزقازيق منذ 2007 .

واستكملت قائلة أن قسم الموسيقى كان بداية لخروج موهبة الكتابة التي دفنت في الإعدادية والثانوية وكانت تحفيزاً لتطور في الكاتبة .

كما ساعدها أيضاً في الكتابة وأن تتخطى الصعاب التي مرت بها في حياتها والدتها ووالدها والشاعر «أحمد بيومي » والأستاذ «صبري ذكي» ونشر كتابها الأول قلوب زائفة .

 

كتابها «قلوب زائفة» هو من القصص القصيرة ويعني أن الإنسان معرضاً للإنخداع من أي شخص في أي وقت ويستند كتابي إلى بعض الأحدث الحقيقىة والخيالية وأقدم فيه نصائح لشباب والفتيات بطريقة مشواقة وجذابة تجعل القارئ يستكمل الكتاب حتى النهاية .

وقالت «جهاد» أن أول نسخة من كتابها نشرت في 31-1-2017 وألقى أقبال شديد علية بدار «حسناء »لتوزيع والنشر وحصل على المركز الأول للقصص القصيرة ، وأضافت أنه لم يقابلها نقد في كتابها حتى الأن وتستعد لتقديم رواية  جديد السنة القادمة وقد أنهت منها أربع أجزاء وستكون في حدود 500 أو 600 صفحة ،وتمنت أن تحول روايتها إلى فيلم أو مسلسل.

ثم تحولت لمدربة تنمية بشرية تحكي أنه في البداية قدم المهندس «محمد الشافعي» ورشة في التنمية البشرية هدية مجانية وبعدها تمنيت أن أكون مدربة ،حيث بدأت أعلم نفسي بنفسي من خلال شراء الكتب الخاصة بالتنمية البشرية والكورسات التي تعرض أونلايين، كما أعطتني أكاديمية أسمرت بالزقازيق لقب مدربة تنمية بشرية ودربت الكثير والكثير في مجال التنمية البشرية .

وأستعد الأن إلى السفر إلى ألمانيا في الشهر القادم لتقديم محاضرات في التنمية البشرية والعلم والصحة .

وابتسامة تظهرعلى وجهها تعبر بها عن سعادتها بفرحة أسرتها بها وأهل قريتها وأساتذة الجامعة وفخرهم بها .

وعن ما حققته لم أحقق كل ما أحلم بيه ولا أرضى عما وصلت له من نجاج، فالنجاح بالنسبة لي ليس له حدود وحتى الأن فقد نجحت في العديد من الجوانب ولكن اطلب المزيد دائماً.

وأنصح كل شاب وفتاة عدم الاستستلام عن الأهداف والطموحات والمحاولة المستمرة مرة وأثنين وثلاث حتى مليون من أجل  أن تذوق طعم النجاح ، ويجب إتقان العمل والاجتهاد فيه ومراعاة الضمير والإرضاء بقضاء الله سبحانه وتعالى، والثقة الدائمة بالله لأن الله «لا يضيع أجر من أحسن عملا».

 

20180209 170445 1

 

IMG 20180209 WA0023

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى