لا يأتي الموت بموعد، ولا يمكن لأحد أن يعمل حسابًا لموته، هو يفاجئك كما يفاجئ من حولك، ليترك الإنسان وراءه مزيجًا من الذكريات والمحبة والحزن على فراقه، كما كان الحال مع هؤلاء الفنانين الذين أتاهم الموت فجأة، والذي ربما ينضم لقائمتهم الفنان ممدوح عبدالعليم، الذي وافته المنية، الثلاثاء، أثناء وجوده في صالة الجيم، بأزمة قلبية، عن عمر 60 عامًا.
نستعرض أبرز حالات الوفاة المفاجأة للفنانين
6. عامر منيب
هو الذي ملأ الدنيا بصوته «شوقًا وحنينًا» وحبًا، لم يمهله القدر أكثر من 48 عامًا ليقبض ملك الموت روحه في الـ26 من نوفمبر 2011، بعد تعرضه لورم في القولون، دخل على إثره في غيبوبة لم يفق منها إلى أن رحل عن عالمنا في الـ26 من نوفمبر 2011، تاركًا خلفه تاريخًأ فنيًا من 13 ألبومًا غنائيًا و6 أفلام سينمائية.
5. علاء ولي الدين
صاحب الضحكة الطفولية الذي أضحك المصريون بمجرد طلته على الشاشة أبكاهم يوم وفاته، حين فوجئوا بالخبر الذي لم يكن أبدًا في الحسبان، صباح 11 فبراير 2003، خاصة وأنه لم يبلغ بعد سن الـ40، هو الذي بدا أخيرًا قد وصل إلى قمة النجومية ببطولة أفلام «عبود على الحدود» و«الناظر» و«ابن عز»، ومسرحيات «حكيم عيون» و«لما بابا ينام». المسرحية الأخيرة تحديدًا لم يمهله القدر تصويرها، كما لم يمهله استكمال فيلمه الأخير «عربي تعريفة». وجائت وفاة علاء ولي الدين نتيجة أزمة سكر.
4. عبدالله محمود
بعنده انضم لكتيبة مقاتلي «شمس الزناتي» في الفيلم الشهير للفنان عادل إمام، وبعنده أيضًا ظل يصارع الورم الخبيث الذي أصاب مخه، لكن نهاية الصراع الأخير لم تكن نفسها نهاية الفيلم الذي نجا فيه من الموت، وحده من كل المجموعة بجانب شمس الزناتي، فلم ينجو هذه المرة من السرطان، ليرحل عن عالمنا في الـ9 من يونيو 2005، تاركًا خلفه تاريخ فني طويل بدئه طفلًا وعمل فيه مع أحد أعظم مخرجي مصر، يوسف شاهين.
3. ممدوح وافي
من لا يعرف «فؤاد» زوج «حريصة» ابنة عم «ونيس»، إنه ذاته الرجل الذي شارك أكبر أسماء عالم السينما والمسرح والتلفزيون أعمالهم، وبرع في تقديم الدور الثاني، ممدوح وافي، الفنان الكوميدي الذي أضحك الملايين، وتوفى قبل أن يتم عامه الـ54، بعد معاناة مع سرطان في الجهاز الهضمي، لم يكتشفه سوى مصادفة أثناء وجوده مع صديقه أحمد زكي، الذي كان يعالج بدوره من السرطان في الرئة.
وأتت وفاة «وافي» في 17 أكتوبر 2004، ليترك خلفه رصيدًا بلغ قرابة 125 عملًا فنيًا.
2. مصطفى متولي
«الدبلوماسي» الذي «تبوأ في أمريكا اللاتينية» في مسرحية «الواد سيد الشغال»، والطبيب الذي داوى «الإرهابي» عادل إمام، والضابط الذي اعتدى عليه في «اللعب مع الكبار»، إنها فقط بعض من أعماله التي أثرى بها المسرح والسينما بجانب أعماله التلفزيونية والتي من أبرزها دور «محفوظ» في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» مع الفنان الراحل نور الشريف.
وتفاجأ الجميع برحيل «متولي» عن عمر يناهز الـ51 في الـ5 من أغسطس 2000، بأزمة قلبية مفاجئة، عقب نهاية عرض اليوم لمسرحية «بودي جارد» والتي شارك فيها «الزعيم» كما فعل في العديد من أعماله الفنية.
1. محمود المليجي
من احترف أدوار الشر فأحبه الناس، هو أيقونة من أيقونات السينما العربية، فقده عالمنا يوم 6 يونيو 1983 بشكل يحمل من الدراما الكثير كما حملت أدواره، فموقع وفاته كان ستوديو التصوير لفيلم «أيوب» والمكان كرسي بجوار النجم العالمي عمر الشريف، حين باغتته نوبة قلبية، ليكن الوداع الأخير لـ«محمد أبوسويلم» الذي أبهر الجميع في فيلم «الأرض»، عن عمر يناهز 72 عامًا، تاركًا خلفه 454 عملًا فنيًا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
