أخبار الرياضة

تعرف على 10 مواقف لا تنسي في حياة أبو تريكة

ابو-تريكة

محمد أبو تريكة.. اسم لمع في السنوات العشر الأخيرة بعد انتقاله للنادي الأهلي قادما من الترسانة ليسطر مع نجوم الجيل الذهبي بالأهلي والمنتخب المصري، بطولات كبرى، وضعت المنتخب المصري في مصاف المنتخبات الكبرى بين دول العالم والقارة الإفريقية، وكذلك النادي الأهلي، الذي تربع على عرش القارة السمراء.

أبو تريكة حصل على بطولات كثيرة، وحقق إنجازات شخصية كثيرة، ولكن بجانب بطولاته وإنجازاته استطاع أن يسيطر على قلوب مشجعي الكرة نظرًا لأخلاقه التي كانت سمته طوال مشواره، حيث أثنى الجميع على إمكانياته الفنية وكذلك أخلاقه.

وأدى نشر تقرير حول التحفظ على أموال أبو تريكة، إلى دعم جمهوره له، وتدشين “هاشتاج” عبر تويتر تحت ميسي: “تريكة_خط_أحمر”، تصدر موقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم عدد كبير من اللاعبين له في أزمته.

ويرصد مصراوي 10 مواقف لن تُنسى في حياة أبو تريكة:

العقوبة الأشرف في التاريخ:

تلقى محمد أبو تريكة بطاقة صفراء بعد إحرازه الهدف الثاني للمنتخب المصري في مرمى السودان ضمن دور المجموعات ببطولة الأمم الإفريقية والتي انتهت بثلاثية للفراعنة، بعدما كشف أبو تريكة عن قميص ارتداه أسفل قميص المنتخب، كُتب عليه “تضامنا مع غزة”، ليتلقى بطاقة صفراء من الحكم البنيني “كوفي كودجا”.

وكان الاتحاد الإفريقي “كاف” أن يوقف أبو تريكة ويوقع عليه عقوبة كبيرة، لولا الهجوم الذي كاد أن يتعرض له، في حالة اتخاذ ذلك الموقف، في الوقت الذي نشرت فيه الصحف العالمية تغطياتها حول الواقعة، واصفين تلك العقوبة بالأشرف في التاريخ.

أبو تريكة

مباراة السوبر بعد مجزرة بورسعيد:

رفض محمد أبو تريكة، لعب مباراة السوبر أمام إنبي، في افتتاحية الموسم التالي لمجزرة بورسعيد، تضامنا مع ضحايا الحادث وذويهم، في موقف تسبب في مشكلات كبيرة للاعب الذي كان قد اتخذ قرارًا بالاعتزال وقتها قبل أن يقنعه زملاؤه بالعودة للتدريب مرة أخرى، كما ظهر محمد أبو تريكة في مظاهرة أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد، والتقطت العدسات صورة له أثناء حمله من قبل المشجعين.

تريكة

أبو تريكة في ميدان التحرير:

دعم محمد أبو تريكة المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، والتقطت العدسات صورة لأبو تريكة في جمعة الرحيل، السابقة لرحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك.

أبو تريكة

سر الرقم 22:

اختار أبو تريكةأن يرتدي رقم 22 مع النادي الأهلي، حيث روى نجم الأهلي أنه أثناء توقيع عقود انتقاله للفريق الأحمر قام بأداء العمرة فإذا به أثناء وجوده في المدينة المنورة وخروجه من أحد الأبواب وجد عليه الرقم 22 فقرر أن يرتدي ذلك الرقم مع نادي القرن الأفريقي.

تريكة 22

– والدة محمد عبدالوهاب:

رحيل محمد عبدالوهاب، ظهير أيسر النادي الاهلي والمنتخب المصري، عن الحياة، أثر في اللاعبين والجماهير التي حزنت لرحيل ذلك اللاعب الشاب الذي شارك في فوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الإفريقية 2006.

وشيع جميع اللاعبين اللاعب إلى مثواه الأخير، إلا أن أبو تريكة كان له علاقة خاصة مع محمد عبدالوهاب، ووالدته، التي كان دائما ما يقوم بزيارتها ودعمها في مصابها ومحنتها.

وذكرت والدة الراحل عبدالوهاب، في إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن أبو تريكة هو اللاعب الوحيد الذي طالما يقوم بالسؤال عن حالها وقضاء حاجاتها.

أبو تريكة وعبدالوهاب

دعم الشهداء في الاحتراف:

كان لمحمد أبو تريكة تجربة احترافية قصيرة في نادي بني ياس الإماراتي، وارتدى أبو تريكة القميص رقم 72، في إشارة لعدد ضحايا مجزرة بورسعيد، الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرًا من جماهير الأهلي وخاصة رابطة الأولتراس.

تريكة 72

– مباراة ضد الفقر:

في عام 2005 انضم أبو تريكة إلى رونالدو وزيدان و40 لاعبا عالميا للعب مباراة ضد الفقر، من أجل جمع التبرعات وذلك في مدينة دوسلدورف الألمانية، بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم وبرعاية برنامج الأمم المتحدة للتنمية.

محمد أبو تريكة

سفير برنامج الأغذية العالمي:

اختير أبو تريكة سفيرا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر، وسافر إلى أفقر البلاد الإفريقية بصحبة النجم المالي كانوتيه.

تريكة وكانوتيه

قميص (فداك يا رسول الله):

كان لأبو تريكة موقف آخر بعد الهجوم الذي تعرض له الدين الإسلامي والرسال محمد، من قبل بعض الصحفيين والكتاب الغربيين، فارتدى قميصا كُتب “فداك يا رسوال الله”.

تريكة

خلاف مصر والجزائر:

على عكس ما كان يُدار من خلافات مصرية جزائرية بعد مباراة المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2010، سافر تريكة إلى الجزائر كمبادرة صلح بين الشعبين المصري والجزائري عقب أحداث أم درمان وأعلن عن دعمه وتشجيعه للمنتخب الجزائري في بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا.

تريكة والجزائر

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى