تعطيل الدراسة .. لم تعلن وزاتي التعليم جدول الامتحانات حتى الآن كما لم تعلن موقف الامتحانات أيضا، وسط تساؤل وترقب العديد من الطلاب وأولياء الأمور عن مصير الامتحانات هذا العام في ظل كورونا وارتفاع أعداد الإصابات في مصر مؤخرا والتي تخطت الـ 600 حالة.
تحديد مصير الامتحانات
وفقا لتصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، ستعقد لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا، اجتماعا الأحد المقبل.
وذلك للنظر في كل السيناريوهات المطروحة من قبل وزارتي التعليم العام والتعليم العالي لبحث مقترحات شكل الفصل الدراسي الثاني والامتحانات، لافتًا إلى أنه لا يجوز تعليميًا إلغاء العام الدراسي أو استبداله.
وأكد مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم يستعد لعرض تصوره الكامل لحسم الجدل المثار بشأن امتحانات الفصل الدراسي الاول وآليات الدراسة بالفصل الدراسي الثاني.
وذلك أمام لجنة إدارة الأزمات خلال ساعات من أجل الاستقرار على طرق استكمال الترم الثاني.
وقال المصدر أن الأمر متروك للجنة الأزمات التي ستنعقد مطلع الأسبوع المقبل، معقبا “اللجنة ستقرر شكل الامتحانات وطرق استكمال الترم الثاني من الدراسة”.
تعطيل الدراسة
منحت تعديلات قانون حالة الطوارئ الجديدة، التي أقرها البرلمان، أبريل الماضي، لرئيس الجمهورية أو من يفوضه اتخاذ كل أو بعض هذه التدابير لمواجهة حالة الطوارئ الصحية.
ومنها تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس كليًا أو جزئيًا، وبالتاالي تأجيل الامتحانات، حيث تنص التعديلات على عدد من البنود منها بند خاص بالتعليم.
ينص البند على تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقى العلم جزئيًا أو كليا، واتخاذ ما يلزم من تدابير بشأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
موعد امتحانات الجامعات
لم يتم إعلان جدول الامتحانات حتى الآن، حيث من المقرر إعلانه عقب اجتماع لجنة إدارة الأزمة القادم، وذلك بعدما قررت الحكومة نهاية العام الماضي.
واستكمال الدراسة أون لاين، حتي نهاية الفصل الدراسي الأول، وعقد الامتحانات للفصل الدراسي الأول بعد انتهاء إجازة نصف العام يوم 20 فبراير.
إصابات كورونا في مصر
وفقا لبيان وزارة الصحة الأخير، سجلت مصر 610 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
بجانب تسجيل 53 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد (171390) حالة من ضمنهم (133331) حالة تم شفاؤها، و(9804) حالة وفاة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن البلاد تنتظر تدفق كبير للقاحات كورونا خلال الفترة المقبلة، وستكون هناك انفراجة كبيرة فى هذا الأمر، موضحًا أنه بعد الانتهاء من تطعيم الأطقم الطبية، سيتم تطعيم المواطنين طبقًا للأولوية، بداية من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف خالد مجاهد فى تصريحات لقناة الحياة، “ليس لدينا ما يمنع عودة الطلبة إلى المدارس مرة أخرى مع اتباع الإجراءات الاحترازية، وهذا جزء من التعايش مع فيروس كورونا”، مؤكدا على أنه يتم مراقبة تلك الإجراءات.
وتابع مجاهد، أن فرصة زيادة أعداد الإصابات بكورونا خلال شهر رمضان محتملة بشكل كبير، نتيجة التجمعات التى تحدث خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية يجنبنا زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
موضحًا أنه خلال الأيام القليلة القادمة ستتلقى مصر 600 ألف جرعة من اللقاح الصينى “سينو فارم” هدية من الصين لمصر.
ومن المتوقع أن تحصل مصر على حصتها من التحالف الدولى للقاحات الذى يوفر اللقاحات للدول متوسطة ومنخفضة الدخل وسيبدأ التوريد من نهاية شهر فبراير على دفعات حتى شهر يونيو بمقدار 8 ملايين جرعة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
