تلبية أمنيات الأطفال، مسؤولية يحملها الآباء على عاتقهم، حتى وإن اضطروا إلى صناعة السعادة لهم بأيديهم، تلك المهمة التي نفذها “أحمد” لأجل ابنته التي تعلقت بلعبة لا تُصنَّع غير في الصين، ولم ترد مغادرتها عند تجربتها في نزهة بمول تجاري.
لعبة تشبه “الدبدوب” في حجم كبير نسبيًا تدار بمحرك كهربائي وتتحرك مثل سيارات الأطفال الصغيرة بوجود وأجساد شخصيات كارتونية، عمد “أحمد عويضة” على البحث عنها لإسعاد صغيرته التي تعلقت بها ولكن الفكرة باءت بالفشل، “لفيت مصر كلها عشان ألاقيها وعرفت إنه بيتباع في الصين بس ولازم استورده”، ولعدم فقه “أحمد” بأساليب التجارة ولأنه غير مستورد واستحالة استيراد قطعة واحدة قرر أن يصنع لعبة مثيلة لها في مصر.
هرع “أحمد” إلى صديقه مصطفى مقشط مهندس كهرباء “ومجنون زيي”، وأطلعه على الفكرة التي تحمس لها وشرعوا في تنفيذها بالفعل “أول عيّنه أخذت وقت طويل، حوالي 5 شهور”، تلك المدة التي قضاها “أحمد” وصديقه في مرحلة التجارب، حسب تصريحه لـ”الوطن”، وبعد التمكن من صعنها “الـ10 الدفعة الأولى خلصوا في أقل من شهرين”.
“كل ما الإنتاج بيزيد كل ما الوقت بيقل”، هذا ما أثبتته تجربة “أحمد” وصديقه في صنع تلك اللعبة التي توسعوا فيها، وقرروا تطويرها بالذهاب إلى إحدى الحدائق التي يزورها الأطفال مع أسرهم وتأجير “الدبدوب الكهربائي المتحرك”، للأطفال للعب “ناويين مانكتفيش بمكان واحد، ونتسوع في الإنتاج حد يصلوا إلى مرحلة البيع ومن ثم التصدير كما تفعل الصين، وبالفعل في كذا حد من دول عربية طلبوا المنتج ده وعجبهم”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
