علوم و تكنولوجيا

تغيير كبير في فيسبوك.. والشركة: لم نقرر تعميمه بعد

%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83 %D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%86 %D8%B9%D9%86 1000 %D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9 .. %D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7

 

بدأت شركة فيسبوك تحديث اختباري في 6 دول لاستكشاف ما إذا كان أصحاب الحسابات يفضلون رؤية أخبار أصدقائهم فقط على التسلسل الزمني للأخبار على صفحتهم أم لا، مع الاكتفاء بعرض الأخبار العامة عبر أداة “مستكشف الأخبار” والتي تتيح وصول أخبار للمستخدمين من صفحات لم يشتركوا بها. فيما قالت الشركة إنها لا تخطط لإجراء تغيير على مستوى واسع في شكل عرض الأخبار على الصفحة الرئيسية للمستخدمين أو فرض مقابل على الصفحات.

وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية أن “فيسبوك” اختبرت ما إذا كان الناس يفضلون “المحتوى الخاص أم العام”، كجزء من محاولة أخفت فيها كل المنشورات غير المدفوعة.

ونقلت عن آدم ميسوري، المسئول بشركة فيسبوك، قوله إنهم لا يفكرون “الآن” في إجراء هذا التغيير. لكنه في نفس الوقت لم يصرح ما إذا كانت التجربة ستصبح سياسة عامة حول العالم حال فضّله المستخدمون.

ولم يُتح الاختبار المطبق في 6 دول حول العالم، المحتوى المنشور على أداة “استكشاف الأخبار” أو “explorefeed” الموجودة على يسار صفحة فيسبوك الرئيسية. وتسببت هذه السياسة في ضرر كبير لمؤسسات إخبارية في هذه الدول حيث تراجعت درجة التفاعل. وكان من بين الدول سلوفاكيا وجواتيمالا وبوليفيا.

وذكرت الجارديان: في أكبر 60 صفحة سلوفيكية على فيسبوك، تراجعت نسبة التفاعل بنسبة الثُلثين أو ثلاثة أرباع. بينما عبّر صحفيون محليون في جواتيمالا عن مخاوفهم من التغير “الكارثي”، مشيرين إلى أن شكل الأخبار المطروحة على فيسبوك بعد هذا التغيير وضع أعمالهم مع مواقع مختلفة التوجهات تمامًا ولا علاقة لهم بها، مما يتيح انتشار الدعاية والتأثير الضار على الديمقراطية بشكل عام.

وقالت دينا فيرنانديز، الصحفية بموقع “Soy502” في جواتيمالا، إنها قلقة جدًا بشأن هذا التغيير. وأضافت: “هناك خطورة من انتشار الدعاية وعدم المحاسبة السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا في دول الديمقراطيات الهشة”.

بينما قال آدم ميسوري في بيان له إن شركة فيسبوك دائمًا ما تستمع لمجتمعها حول الطرق التي يمكن أن يتحسن من خلالها ضخ الأخبار، مضيفًا: “الناس يخبروننا بأنهم يريدون طريقة أسهل في متابعة المنشورات من الأصدقاء والعائلة. نختبر وجود مساحة واحدة محددة للأشخاص لمتابعة العائلة والأصدقاء، ومساحة أخرى منفصلة، تسمى الاستكشاف، فيها محتوى من الصفحات”.

وتابع: “الهدف هنا هو فهم ما إذا كان الناس يفضلون فصل المحتوى العام عن الخاص. سنستمع إلى ما يقولونه حول التجربة لمعرفة ما سنقوم به مستقبلًا”.

وأكد أنه لا توجد خطة “الآن لتجربة التغيير على دول أخرى أو لفرض تكلفة على الصفحات على فيسبوك” لكل ما ينشرونه على “آخر الأخبار” أو “لاستكشاف الأخبار” بالموقع.

وأضاف أنه لسوء الحظ تحدث البعض خطأ عن تطبيق هذا الأمر، لكن بحسب قول المسئول بفيسبوك فالشركة لم يكن في نيتها ذلك.

وفي تطبيق “استكشاف الأخبار” تظهر المنشورات من صفحات غير معروفة للمستخدم، والتي قد تحتوي على أخبار من مواقع غير موثوقة لكن يتم عرضها مع مواقع أخرى اختارها المستخدم بالفعل وقام بمتابعتها.

 المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى