كتبت | شيماء أشرف
“الحوت الأزرق” أو The Blue Whale Challenge هي أحدث لعبة انتحارية، يتم لعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram و Twitter، وتستمر اللعبة لمدة 50 يومًا، من خلال تكليف اللاعب بالقيام بمهام يومية معينة.
تبدأ اللعبة بين واللاعب والمسؤول، الذي يطلب من الضحية إتمام مهمة مختلفة يوميًا، وتبدأ المهام اليومية سهلة نسبيًا مثل الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، و مشاهدة أفلام الرعب، وعدم التعامل مع أحد أو مغادرة غرفته إلا للضرورة القصوى.
ومع مرور الأيام، تزداد المهام صعوبة مثل البقاء حتى ساعات الليل لتشويه الجلد إلى جانب نحت رمز “الحوت” على ذراع اللاعبين، لتصل المهمة النهائية ونهاية اللعبة بإعطاء اللاعب أمر بالانتحار.
أما في حالة رفض المشارك إكمال مهمته، يهدد المسؤول اللاعب بنشر بعض الأمور والأسرار الشخصية عنه، من أجل إخافته وبث الرعب في نفسه لإجباره على الاستمرار وتكملة التحدي للنهاية.
معلومات عن مؤسس لعبة الحوت الأزرق.. طالب علم النفس سابق طُرد من جامعته لابتكاره اللعبة
1- مؤسس لعبة “الحوت الأزرق”، هو فيليب بوديكين ويبلغ من العمر 21 عاماً روسي الجنسية.
2- طالب علم النفس سابق طُرد من جامعته لابتكاره اللعبة.
3- “فيليب” معروف أيضاً باسم فيليب ليس “فوكس”.
5-اعترف فيليب بجرائمه، وتم التحقيق معه، وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 مراهق للانتحار.
6- -أُلقى القبض عليه من قبل محكمة سيبيريا الروسية، ثم نقلته السلطات الروسية إلى سجن كريستى الروسي، وتم احتجازه به، فى شهر نوفمبر، عام 2016.
7- اعترف الطالب الروسي أمام المحكمة أنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع الأطفال والمراهقين إلى الانتحار، الذين اعتبرهم لا قيمة لهم.
8- قال “فيليب” أثناء محاكمته إن جميع الضحايا كانوا سعداء للغاية بخوض هذه التجربة، ويسعون إلى الموت.
9-بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع “F57” بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من داخل الشبكة الاجتماعية “فكونتاكتي”.
لعبة «الحوت الأزرق» سبب انتحار نجل حمدي الفخراني
وكانت أخر ضحاياها في مصر نجل النائب «حمدي الفخراني» بوفاة أمس عندما اقتحموا عليه الغرفة فوجدوه معلقًا في السقف، وأبلغ بعدها الأجهزة الأمنية التي نفت وجود أي شبهة جنائية.
كما أكدت التحقيقات أن «خالد» مر بأزمة نفسية واختلف وانعزل تمامًا عن الجميع وحتى الأصدقاء الذين اعتاد على الخروج والسهر معهم وكان يظل بالأيام لا يخرج من غرفة نومه.
وتبين من المعاينة الأولية قيام الشاب بشنق نفسه داخل غرفة نومه في منزل العائلة لمروره بأزمة أسرية نفسية حادة دفعته للانتحار والتخلص من حياته.
ولكن ساعات قليلة مرت على الخبر حتى خرجت «ياسمين حمدي الفخراني» شقيقته لتكشف عن أحد أسباب الانتحار وهو لعب خالد لـ «الحوت الأزرق»: «أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها، أبوس ايديكم بلاش تحدي ولا حد يعمل جدع ويجرب، والله ما كان في حد اقوى من خالد ولا ملتزم دينيا أكتر منه هو اتحداها وغلبته».
وتضيف ياسمين عبر حسابها على «فيس بوك»: «خالد مكنش والله بيفوت فرض ولا نفل ولا صوم تطوع ولا بتاع بنات ولا سجاير ولا فيه غلطة، إيده معانا كلنا حتى في شغل البيت كان أرجل واحد أعرفه مكنش أخ نطع ولا ابن نطع ولا جار سوء ولا صاحب سوء.. اللعبة اتحداها وغلبته».
https://www.youtube.com/watch?v=Fo2_BfZf708
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
