أخبار الجامعة

جامعة الزقازيق تصدر بيان تنديد واستنكار للإرهاب

12208363_998012340244779_819468188560987241_n

كتب| سامح المصري
أصدر مجلس عمداء جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور عبد الحكيم نور الدين بيانا تندد فيه الجامعة وتستنكر الأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر  والعالم مؤخرا.
وقد جاء في نص البيان .. بسم الله الرحمن الرحيم “أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين “إن ما تمر به مصر الآن وما تتعرض له من مؤامرات خارجية وداخلية يعلمها القاصي قبل الداني ليس بجديد فكم من مرة تعرضت مصر للمؤامرات وخرجت منها أكثر قوة وتماسكا ، فلم توهن هذه المؤمرات من عزيمتها وقوتها لأن المصريون في أحلك الظروف كانوا يختارون مصر .. اختاروها يوم تصدوا لثلاثة جيوش في العدوان الثلاثي ١٩٥٦، واختاروها يوم أن ضحوا بالنفيس والغالي في حرب الأستنزاف حتي كان نصر أكتوبر ١٩٧٣م الذي أعاد لنا كرامتنا ، ورغم ذلك كانت هناك محاولات خارجية مستمرة لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي لإشاعة الفوضي وشق الصفوف وبث الفرقة الطائفية ولم ينجحوا في تحقيق أهدافهم وظلت مصر وشعبها ملء السمع والبصر وبدورها القيادي إقليميا ووزنها المؤثر عالميا.
واليوم ما أشبهه بالبارحة ، تجمعت قوي الشر التي لم تستطع تنفيذ خطة تقسيمها للمنطقة العربية التي وقفت مصر حجر عثرة أمام تحقيقها عندما نزل الشعب المصري بالملايين في الشوارع لإزاحة حكم الجماعة المارقة وما حولها من باعة الأوطان وانحاز الجيش للشعب ونجحت مصر في حصار الإرهاب وتقزيمه، وبدأت تحقق الأستقرار،  ونجحت في اجتياز كثير من المحن والصعاب ..
لكن، هذا لايرضي المتأمرين ، فكيف لمصر ان تمتلك قرارها ويزدهر أقتصادها وتقوي صناعتها وتنتعش سياحتها وتستعيد أمجادها وقيادتها لأمتها العربية،  وكانت كارثة الطائرة الروسية التي سقطت علي أرض سيناء، واتخذتها قوي الشر ذريعة للتآمر علي مقدرات الشعب المصري وتوجيه ضربه موجعة تستهدف السياحة وخنق مصر اقتصاديا لإشعال ثورة الغضب وإحداث الفوضي .. حتي لا تعود مصر الي الحياة مرة أخري، لأن مصر إذا قامت قادت، وإذا انتفضت سادت.
فلا يجب أن تؤثر الخطوات الأخيرة للدول الغربية المعروف مواقفها المعادية لمصر علي عزيمتنا وإرادتنا وقرارنا المستقل في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة والانطلاق نحو مستقبل أفضل خاصة ونحن قد استطعنا محاصرة الإرهاب الغاشم وعلي وشك الانتهاء من الاستحقاق الأخير “الانتخابات البرلمانية ” لبناء دولة ديمقراطية حديثة .

 

لذلك يؤكد المجلس علي ضرورة الاستمرار والإلتفاف والاحتشاد حول الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييد ما يتخذه من إجراءات وخطوات علي الصعيدين الداخلي والخارجي وأن نكون أكثر يقظة وتماسكا واصطفافا،  ونبذاً للخلافات السياسية والحزبية والشخصية، وإحياء للوطنية والانتماء لتعيش مصر حرة أبية بشعبها العظيم وجيشها القوي وحفظ ” العلي القدير ” الذي كرمها بين العالمين في كتابه الكريم بقول سبحانه وتعالي
أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين .

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى