أخبار العالم

جدة الطفل قتيل مدرسة «السيدة زينب»: قصر العيني قتلوا حفيدي

558

ردًا على اتهامات جدة الطفل إسلام ضحية مدرس مدرسة السيدة زينب، بأن المستشفى تسبب في مقتل حفيدها بسبب الإهمال، وإخراجه من قسم الرعاية المركزة، نفى الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، هذه الاتهامات.

وأضاف «عبد المقصود» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» المذاع عبر فضائية «دريم 2»، الأحد، أن الطفل أصيب بنوبة عصبية ما اضطر الأطباء للتدخل والسيطرة على حالته، وتم احتجازه في قسم الرعاية المركزة.

وتابع: «قلب الطفل توقف نتيجة النزيف الذي عانى منه في المخ، وبعد التدخل الطبي عاد قلبه للعمل مرة أخرى لمدة 6 ساعات، ثم توقف قلبه مرة أخرى وأعيدت المحاولات أكثر من مرة لمحاولة انقاذه».

وأكد مدير مستفى قصر العيني على تقديم كافة سبل الرعاية للطفل في محاولة لإنقاذه، مشيرًا إلى سوء حالة الطفل التي أدت لفشل محاولات انقاذه حتى فارق الحياة.

وبدورها قامت نحمده أحمد جدة الطفل، بالرد على حديث مدير قصر العيني الفرنساوي، قائلة: «المستشفى رفضت إجراء أي آشعة للطفل قبل دفع مبلغ من المال يقدر بـ4 آلاف جنيه، وتم دفع 6 آلاف جنيه لتوقيع الكشف الطبي».

وعلق الدكتور عبد المقصود على هذا الكلام قائلًا: «الخدمة الطبية تقدم للمريض أولا، وإذا المريض قادر على دفع الخدمة يقوم بالدفع، وإذا كان غير قادر على الدفع، يتلقى العلاج ثم يمضي على إقرار بالسداد لاحقًا، ولم يحدث أن الأطباء رفضوا تقديم الخدمة الطبية قبل دفع المال».

واتهمت جدة الطفل مستشفى قصر العيني بقتل حفيدها، بتقصيرهم في رعايته الطبية، قائلة: «أنتم مابذلتوش مجهود في إنقاذ حفيدي ورفضتم علاجه قبل دفع الفلوس».

ورد مدير المستشفى بنفي هذه التهمة قائلًا: «قدمنا أقصى ما في وسعنا لإنقاذ الطفل، ولم نقصر في حالة الطفل، وأنا لن اتستر على أي طبيب إذا ثبت تقص

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى