جيران الطالب قاتل رجال الشرطة بالشرقية ..هرب من منزله منذ 3 أشهر بعد إطلاق النيران على بائعى أسطوانات الغاز

يواصل الإرهاب الأسود بمحافظة الشرقية، ارتكابه لوقائع قتل ضباط وأفراد الشرطة بالمحافظة، وصباح اليوم، قام أحد العناصر الإرهابية طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، بقتل أمين شرطة وإصابة آخر بجهاز الأمن الوطنى وحالته حرجة، فيما تمكنت الشرطة بمساعدة الأهالى من قتله وضبط بحوزته طبنجتين وقنبلة يدوية قام بالتخلص منها بإلقائها على مدرسة ابتدائى بشارع وادى النيل بدائرة قسم ثانى الزقازيق، وتمكنت الحماية المدنية من إبطال مفعولها.

حيث يوجد منزل الطالب الإرهابى، منطقة المساكن بشارع المعلمين بحسينية قسم أول الزقازيق بمحافظة الشرقية، مساء اليوم الأحد، حيث يسيطر الهدوء على الشارع الذى يقيم فيه الإرهابى، وقامت أسرته بترك المنزل المكون من 3 طوابق، حيث دخلنا المنزل بمعرفة أحد الجيران وجدناه خاليًا من جميع أفراده، وخاصة بعد قيام الشرطة بتفتيشه للعثور على أى معلومات تساعدهم فى جمع معلومات عن الطالب .

وقال جيران الطالب، إن والده متوفى منذ عام، وكان يعمل أمين بضائع بالسكة الحديد ووالدته تدعى “زينب محمد محمود “وشهرتها بالمنطقة أم سماح، تقوم منذ الصباح بفتح محلها “للأطعمة ” فول وطعمة ” بجوار المعهد الدينى وتعود نهاية اليوم لمنزلها، وأنهما مشهود لهما فى المنطقة بالطيبة والمعاملة الحسنة لجميع أهالى المنطقة، ولديها أربعة أشقاء “سماء ومنى وولاء وأيمن” متزوجين ونقلوا من شقة بالمساكن إلى منزل جديد قاموا ببنائه على 3 طوابق بذات المنطقة.

وأضاف الأهالى، أن أحمد وشقيقه أيمن كانا مثل باقى شباب المنطقة يجلسان على ناصية الشارع مثل باقى الشباب، ولكن منذ 4 سنوات بدأ كل منهما يرتدى الجلاليب القصيرة ويترك لحيته، وأن أحمد ملقب فى المنطقة باسم” الشيخ أحمد”، وأنه هرب من المنطقة منذ 3 أشهر على خلفية حدوث مشاجرة بينه وبين بعض أصحاب مستودعات أسطوانات الغاز، بعد قيامه وشقيقه أيمن بتوزيع أسطوانات الغاز على الأهالى بعشرة جنيهات، فى حين كان البعض يبعها بـ40 جنيها، وأثناء المشاجرة، قام البعض من الذين يتكسبون من وراء أسطوانات الغاز بضربه ,فقام على مرأى ومسمع من الأهالى وفى وسط المنطقة ,بإخراج طبنجة من طيات ملابسه وأطلق منها بعض الأعيرة النارية على المتشاجرين معهم وأصاب أحدهم، مما أثار استغراب أهالى المنطقة على تواجد سلاح معه وخاصة أنه يدرس بالأزهر.

وأضاف الجيران، أنه ترك المنطقة منذ تلك الواقعة، ولكنه كان يتردد على والدته من وقت للآخر فى ساعات متأخرة، وأنه متزوج منذ 4 أشهر من فتاة من الصعيد وأنها حامل منه.

فيما قال بعض الأهالى، إنهم سألوا والدته عليه، فقالت لهم إنه سافر هو وشقيقه أيمن للخارج، وأنهم سمعوا عن رغبة والدته فى بيع المنزل الجديد المكون من 3 طوابق.

وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول كل من ” عبد الدايم عبد الفتاح” 38 سنة رقيب شرطة بمرور الزقازيق ومقيم كفر عجيبة مركز ههيا و”محمد سليمان” أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى ,ومقيم أبوحماد مصابًا بطلق نارى بالرقبة، واستشهد الرقيب عبد الدايم بعد ساعتين من وصوله مستشفى الأحرار.

وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا يفيد قيام مجهول بإطلاق النيران على رقيب شرطة بالمنطقة الصناعية، وعلى الفور توجهت قوة من مباحث قسم أول الزقازيق، وتمكنت من مطاردة المتهم الذى قام بإلقاء قنبلة يدوية على مدرسة ابتدائى بشارع وادى النيل بحسن صالح دائرة قسم ثانى الزقازيق، أثناء محاولته الفرار على الأقدام، ولكن الأهالى والقوة الأمنية تمكنوا من إصابته وتوفى فى الحال وضبط بحوزته طبنجتين آليتين، أحدهما تم سرقتها من أحد أمناء الشرطة الذين تم اغتيالهم بالمحافظة منذ شهر.

وتبين أنه يدعى ” أحمد عبد الرحمن عبده حسن حجازى ” مواليد 1- 4 – 1984″ طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين ومقيم شارع المعلمين بالحسينية دائرة قسم أول الزقازيق.