يعتبر الجهل أخطر عدو للإنسان فعواقبها لايمكن توقعها فقد تؤذي المقربين وتودي بحياة الكثيرين بسلامة نية من الشخص الجاهل.
قضية هزت مصر في بتاتريخ 3 فبراير 1968 عندما وقعت وكان سببها الرئيس هو الجهل حين فتحت الأم باب الحجرة لترى أفظع مشهد يمكن أن تتصوره.
وجاء الأب في نفس اللحظة ليقف كالمذهول وبين صرخات الأم وبكاء الأب ظهرت المأساة.
ووفقًا لبوابة “أخبار اليوم” لم تكن تتوقع “هنية محمد عامر” من قرية كفر طنبدي مركز شبين الكوم بالمنوفية أن تجد مارأته عندما تعود للمنزل.
رشت هنية الحجرة “بالتوكسافين” لقتل البراغيث وتركت أطفالها نائمين، وذهبت تملأ الجرة.
وعندما فتحت باب الحجرة على الصغار تسمرت مكانها، لقد مات الأولاد كلهم ولم يعد في أحدهم بقية حياة، وفي نفس اللحظة عاد الأب “مصطفى السيد” من عمله بالمصنع ليتفاجأ بالمصيبة.
وصرخت الأم: “أنا قتلت أولادي، أردت قتل البراغيث فمات أولادي”.
وأمام “محمد الوكيل” وكيل النيابة اعترفت الأم، وحكمت المحكمة بالسجن سنة مع وقف التنفيذ للقتل الخطأ.