تفاصيل حادث الاسماعيلية الذي أثار الرعب في نفوس المصريين (صور)

حادث الاسماعيلية.. حالة من الرعب والذعر أثارها حادث بشع لم تشهده مصر من قبل، بسبب بشاعة الحادث وغرابته

حيث أقدم شاب في العقد الثالث من العمر، على ذبح آخر وفصل رأسه وحملها والسير بها بالشارع على مرأى ومسمع الجميع، بإحدى الشوارع الرئيسية بمدينة الاسماعيلية.

حادث الاسماعيلية

كانت البداية عندما، تفاجأ المواطنون بمنطقة شارع طنطا والبحري التابعة لقسم ثان الإسماعيلية، بشاب في العقد الثالث تقريبًا من عمره، يقوم بإشهار سلاح أبيض

ليقوم بعدها بطعن شاب وسحبه وسط الشارع وذبحه بسكين، ثم قام بفصل رأسه عند جسده بشكل تام باستخدام ساطور طوله حوالي متر

ثم سار وهو يحمل رأس المجني عليه في وسط الشارع، بعد أن وضعها داخل كيس أسود.

وهو ما أثار حالة من الذعر والرعب في نفوس الأهالي بالإسماعيلية.

ووفقًا لشهود عيان، لم يتمكن الأهالي من إنقاذ المجني عليه قبل قتله، حيث أن المجني عليه كان يحمل أسلحة بيضاء وقد قام بإصابة 4 أشخاص ممن حاولو التدخل لمنعه، بإصابات خطيرة جدًا

الأهالي تتمكن من ضبط الجاني

وتمكن الأهالي من الإمساك به والسيطرة عليه حتى وصلت قوات الشرطة لموقع البلاغ، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على مرتكب الجريمة البشعة.

حيث انتقلت قوات أمن مديرية الاسماعيلية برئاسة اللواء ” منصور لاشين ” مدير أمن الاسماعيلية، لموقع الحادث

وقامت قوات الشرطة بفرض كردون أمني بموقع الحادث، فيما يواصل رجال البحث الجنائي سماع شهادة شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة

وتفريغ مقاطع الفيديو التي رصدها عدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم بالشارع لحظة وقوع الحادث

ووفقًا لشهود عيان، أن مرتكب الجريمة كان يحمل “شنطة كتف” بها عدد كبير من الأسلحة البيضاء بالاضافة لسلاح ناري استخدمه لترويع المواطنين للتمكن من تنفيذ جريمته.

ويواصل رجال الأمن والبحث الجنائي التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة ومعرفة السبب الحقيقي وراء قيام المتهم بهذه الجريمة المرعبة.

تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز