ثقافة و فنسلايد

حجاب وسبح باللون الأحمر.. هدايا «الفلانتين» على الطراز الإسلامي

22

 

نسمة توكل

بعد وصول التيار الإسلامي للحكم، أصبحت السياسة والدين والحياة في قالب واحد وأصبحت مقولة “حلال وإسلامي” مقتحمة ويتم استغلالها في كل جوانب حياتنا.

 

حتى وصل الأمر إلى مستحضرات التجميل النسائية، فظهرت “طرفة” المكياج الإسلامي والمانكير الإسلامي الذي لا يبطل الوضوء.

 

وتزامنا مع عيد الحب “الفلانيتن ” ظهرت في الأسواق آخر صيحات هدايا عيد الحب “الإسلامية” حجاب الفلانتين ذو اللون الأحمر.

 

قال “حسام فاروق” صاحب محل للطرح، هذه الفكرة ابتكرها مصممي الطرح لترويج الحجاب ونحن اقتناعنا بها للترويج، لأن السوق يسوده منذ فترة حالة من الركود، وبعد عرض هذه الفكرة وجدنا إقبال عليها من الفتيات.

 

 

وقال “سامى محمود” صاحب محل هدايا وإكسسوارات، “الناس زهقت من  الهدايا التقليدية الورود والدباديب والقلوب، أما حجاب الفلانتين، فهو فكرة مفيدة لأن الفتيات يستخدمن الحجاب، كما أن أشكالها الزاهية تشجع الفتيات على ارتدائها”.

 

وعن رأي الشباب في هدية “حجاب الفلانتين”، قال محمود حسين طالب بكلية الحقوق، الاحتفال بعيد الحب حرام وتقليد أعمى للغرب ولا يصح الاحتفال به لأنه احتفال وثني روماني.

 

قالت سما سمير طالبة بكلية التجارة، “إحنا بحتفل بعيد الحب بحثا عن أي شيء يسعدنا ولا نفكر في مصدره، وفكرة “حجاب الفلانتين” فكرة ظريفة وممكن تجعل الفتيات غير المحجبات على ارتداء الحجاب.

 

وأشارت أميرة علي، أن خطيبها أهدى لها “طرحة الفلانتين”، مؤكدة أنها فكرة مفيدة وأفضل من هدايا أخرى غير مفيدة.

 

وقال حسام المصري طالب بكلية الهندسة، “هدايا عيد الحب الإسلامية موقفتش بس على طرحة الفلانتين، لاء كمان انتشرت سبح باللون الأحمر، والعرائس بتغني أغاني إسلامية”.

 

ورأت أماني أبو العلا محامية، أن ابتداع مثل هذه السلع هي تجارة باسم الدين لترويجها تحت راية الإسلام “على حد تعبيرها”.

 

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى