تقرير | ياسمين آدم
مدينه الزقازيق تعتبر بمثابة عاصمه لمحافظه الشرقية ,حيث يوجد بها الكثير من الأماكن التجاريه والمنبع الرئيسى للتسوق والتنزة لأبناء المحافظه , ولكن بـ مرورك بها لم تجد منظراً خلاباً يلفت الإنتباه ليدل على نظافه المدينه رفعة لحضارتها .
على الرغم من وجود حدائق عامه كثيرة بالمدينه لكنها ” خارج نطاق الخدمه “لعدم آدميتها و تواجد أصحاب الاكشاك عليها والباعه الجائلين وأطفال الشوارع بإستخدامها كمأوى لهم , بالإضافة لعدم وجود مكان يصلح للإستراحه او إنارة كافيه بل تتواجد بها الكثير من تجمعات القمامه والحشرات لا يوجد بهذه الحدائق لافته تدل على نظافه المدينه او الحث على الحفاظ عليها .
فمثالاً يوجد بمنتصف شارع الجلاء ويعتبر الشارع الرئيسى بالمدينه ابتداء من منطقه المحطه حتي ميدان الصاغه حدائق تشغل حيز كبير جدا من منتصف الطريق ولكن دون استفاده منها لعدم اهتمام المحافظه ومجلس المدينه بها وينفر منها المواطن لعدم صلاحيتها للإسترخاء او الترفيه .
ومن ناحية آخري حديقه الطفل والتي يوجد بها الكثير من الألعاب المجانيه الغير صالحه للإستخدام وغير مأمنة على الاطلاق للحفاظ على سلامة الأطفال ولكن لعدم وجود غيرها أمام المواطن البسيط والذي يذهب اليها لترفيه العائلة , كما يتواجد بها مكتبه لا يتردد عليها أحد الا من حيناً لآخر .
وتعتبر الحديقه المثاليه بالمدينه هي” المصرية بلازا” ويأتي اليها المواطنين من جميع القرى المجاورة للمدينه وتكون دائما مزدحمه
وانتشرت ف الشهور الماضية بعض الحدائق الخاصه بالمدينه ولكن اسعار اللعب الموجوده بها وأماكن الاسترخاء.
ولكن الي متى سيهمل المسئولين نظافة وترميم هذه الحدائق وتوفير أبسط حقوق المواطن الشرقاوى ؟!
المصدر l الشرقية توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
