سياسة

حركات إسلامية: «مصر ستنتهي» إذا سقط مرسي لأننا لن نسمح بأي نظام بعده

حركات إسلامية

الت حركات إسلامية إن سقوط نظام الرئيس محمد مرسي يعني سقوط مصر، وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات إسقاط «شرعية الرئيس» وستحمي النظام بالمال والنفس والدماء.

وأكد الدكتور علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن ما حدث أمام دار القضاء العالي «قلة أدب وإجرام»، ولا يمت بصلة للتظاهرات السلمية، مشيرًا إلى أنهم لا يختلفون مع من يطالب بتحقيق أهداف الثورة لكن على أن يكون ذلك بطريقة سلمية حضارية.

وأضاف «أبو النصر» لـ«المصري اليوم»: «قلنا لحركة 6 أبريل أن عليهم أن يضمنوا ألا يكون هناك عنف أو بلطجة أو تخريب في التظاهرات، لكن ما حدث هو العكس، بالإضافة لسكوت الحركة عن إدانة أي أعمال عنف كما كان يحدث فى السابق».

وتابع: «نستنكر مطلب إسقاط النظام فهو مخالف للدستور القانون والأعراف ويثير الفتنة والتوتر وعدم الاستقرار. ولو تم اسقاط النظام فستنتهى مصر ولن يكون هناك أى نظام فالتيار الإسلامي لن يسكت وسيسقط 500 نظام، فالتغيير لن يكون بالقوة، التيار الإسلامي عندما ينزل للشارع فسيضحي بنفسه وماله، لأنه ليس مثل الآخرين المأجورين».

وقال محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالقليوبية، إن أحداث دار القضاء العالي «بلطجة واضحة»، مطالبًا الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ قرارات وتطبيق القانون على كل العناصر الخارجة، منوهًا إلى أن «التهاون تجاه هؤلاء هو السبب الرئيسي في تكرار أعمال االعنف والبلطجة».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «لن نقف مكتوفي الأيدي عاجزين أمام محاولات هدم الدولة والتعدي على شرعية الرئيس محمد مرسي»، مؤكدًا أن «كافة الإسلاميين لن يرضوا بتلك الممارسات التي تسيء لهم وسظهر وحدتهم ومعدنهم وقت الشدة مهما كانت حجم الخلافات بينهم».

وقال مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: «من حق أي حركة سياسية أن تحتفل بذكري تأسيسها ومن حق المعارضة أن تتظاهر كما تشاء وأن تعبر عن رأيها بكل الوسائل السلمية، ولكن ليس من حق أحد استخدام العنف أو جر البلاد للفوضى».

وتساءل «علي» في تصريحات صحفية: «ما السر وراء محاولات البعض اقتحام دار القضاء العالي؟ هل يتصور أحد أن الشعب المصري من الممكن أن يتعاطف أو يسكت علي الاعتداء على دار قضائه ومحاولة حرقها؟».

وناشد «علي» القوى الوطنية «الوقوف ضد هذه الاعتداءات والتصدي بحزم ضد كل من يدعو إلى استخدام العنف».

من جانبه حمّل حزب النور مسؤولية أحداث العنف أمام دار القضاء العالي للمعارضة والحكومة على حد سواء.

وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد للحزب، إن كلًا من الحكومة والمعارضة يرفضون مبادرة الحزب للحوار وحل الأزمة السياسية في البلاد؟

وقال المهندس خلد المصري، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، إن «سبب ما يجرى من أحداث عنف هم جبهة الانقاذ والمعارضة التى تحاول إسقاط الرئيس المنتخب»، مؤكدًا «لن نقف عاجزين وسنواجه هذه المحاولات بقوة».

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى