أخبار الشرقية

حقوق الإنسان تؤكد إنتهاء أزمة ميت بشار.. وأسرة رانيا يرفضون قرار النيابة

الشرقية2

كتب -محمد الخضيرى

أزمة الفتاة  «رانيا» أنتهت هكذا رأى «جورج إسحاق» الناشط السياسي ورئيس لجنة المجلس القومي لحقوق الإنسان التي زارت محافظة الشرقية للوقوف على أخر تطورات الموضع بقرية ميت بشار، والتي شهدت أحداثا طائفية على خلفية إختفاء «رانيا خليل»  التي أتهم والدها زوج شقيقتها وجدها لأمها بأنهم وراء إختفاؤها.

اللجنة بعد إجتماعها مع «عزازي علي عزازي» محافظ الشرقية وكذلك المستشار «أحمد دعبس» المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية وبعض القساوسة لإستعراض ما حدث ومناقشة تفاصيلة، وأخر ماتوصلت إليه التحقيقات، خرجت بشكرها للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي إستطاعت إحتواء الأزمة كما أكدت على قيامها بالقيام بجمع المعلومات حول الواقعة وإعداد تقرير مفصل بذلك لضمان الإنتهاء من تلك الفتنة.

أما قرار النيابة العامة بإيداع الفتاة بإحدى دور الرعاية لم يسعد أهلها سواء الأقباط أو والدها المسلم،  ويبدو ان القرار ليس كافيا لحسم الجدل المصاحب لتلك القضية التي أشتعلت من لا شىء وبدون مقدمات ولا مبررات.

« خليل إبراهيم محمد»  والد الفتاة تقدم بطلب للنيابة العامة بضم طفلته لحضانته بإعتباره قاصرا مع وعده بحسن معاملتها وعدم الضغط عليها بما يخص ديانتها الإسلامية أو المسيحية .

وفى سبيل ذلك تقدم بأوراق تفيد أن ابنته قد قامت بأداء إمتحان التربية الدينية بالقسم الأول هذا العام، كما تقدم بشهادة إعلان إسلامها وأخرى بميلادها الجديدة تفيد إسلامها .

والدتها القبطية ترفض هي الأخرى قرار الإيداع بدار رعاية وقالت ان ابنتها لازالت طفلة وأهلها أحق الناس برعايتها،  كما أكدت أن أبنتها ترفض تماما القرار كما نفت أن تكون رانيا قد رفضت أن تعيش معها لأنها مرتبطة بها إلى حد كبير وأن إسلامها جاء بعد ضغوطا كبيرة كثيرة عليها، وأكدت أن أبنتها هدد بالإضراب عن الطعام في حال تنفيذ قرار الإيداع .

 المصدر : التحرير 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى