سياسة

حمدي قنديل: نذير انشقاق داخل «جبهة الإنقاذ».. ومبادرة «النور» إيجابية

حمدي-قنديل2 (1)

اعتبر الإعلامي حمدي قنديل، مساء الأربعاء، أن طرح مبادرتين من جبهة الإنقاذ الوطني للدخول في حوار مع الرئيس محمد مرسي ينذر بانشقاق داخلها.

وكتب «قنديل» في حسابه على «تويتر»: «اليوم خرجت مبادرتان من قياديين لجبهة الإنقاذ.. المحتمل أن هذه المبادرات ستفتح باب الحوار مع الحكم، لكن المؤكد أنها تنذر بانشقاق داخل الجبهة».

ووصف «قنديل» المبادرة التي طرحها حزب النور السلفي للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد، بقوله: «مبادرته إيجابية».

يأتي ذلك بعدما قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إن وقف العنف هو الأولوية، وأضاف في حسابه على «تويتر»، الأربعاء، أن بدء حوار جاد «يتطلب الالتزام بالضمانات التي طرحتها جبهة الإنقاذ، وفي مقدمتها حكومة إنقاذ وطني، ولجنة لتعديل الدستور»، مضيفًا: «نحتاج فوراً لاجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد».

واشترط عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، رئيس حزب المؤتمر، موافقة مسبقة من مجلس الشورى، والمخول لها دستوريا حق التشريع لحين انتخاب مجلس النواب، على نتائج جلسة الحوار الوطني مع الرئاسة، وذلك كضمانة لتنفيذ ما سيخرج به الحوار من توصيات.

وقدم حزب النور السلفي، الثلاثاء، مبادرة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الجمعة الماضي، التي انتهت بإعلان الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة الثلاث، تقوم على ثلاثة محاور أساسية، هي إنهاء أحداث العنف في الشارع، وإجراء المصالحة الوطنية وحل الخلافات السياسية.

وطالب البيان، الذي ألقاه يونس مخيون، رئيس الحزب، في مؤتمر صحفي، بـ«عدم منح غطاء سياسي لمن يستعمل التخريب والعنف، ولابد للقوى السياسية التبرؤ من هذه الأعمال والاعتداءات على المصالح العامة، وتعطيل مصالح الناس».

المصدر \ المصري اليوم

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى