قال الناشط السياسى حنا جريس، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن نظرية المؤامرة ليست سببًا فى ضرب الكاتدرائية كما يزعم الرئيس محمد مرسى، مضيفا أن هناك أشخاصًا معينين تريد تحقيق مصالحهم الشخصية عن طريق استخدام الأساليب الملتوية.
وأضاف “جريس”، فى تصريح تليفزيونى، أنه منذ عام 1970 حتى عام 2011 شهدت مصر 200 حادث طائفى فى ظل نظامى “السادات ومبارك”، ولكن منذ أبريل 2011 الماضى حتى الآن شاهدنا الهجوم على 24 كنيسة وحرق واحدة وهدم أخرى، وقتل 29 شهيدًا قبطيًا و700 جريح، وأقباط هاجروا من بيوتهم فى “دهشور” و”العامرية”، مشيرا إلى أن هناك سلسلة من الحوادث تفوق فى نسبتها ما حدث فى الأربعين عامًا الماضية، والمتغير الوحيد هو ظهور التيارات الإسلامية وليس ظهور المؤامرات.
وأكد “جريس” على أن هناك تيارًا يدعى لنفسه الأغلبية السياسية والقدرة على الحكم، وفى حقيقة الأمر استطاع أن يغلب فى مجلس الشورى والبرلمان السابق، وهو الآن الرمز فى مقعد الرئاسة، وهم الذين يتحملون المسئولية عما يحدث فى مصر، مضيفا إذا حدث تصعيد فى التطاحن الطائفى ومعدلات الهجوم على غير المسلمين فالمسئول عنها هو “مرسى”، ولا أحد يبرر لى الأمر بوصفه نظرية المؤامرة.
فى ذات السياق، قال “جريس” إنه لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث منذ دخول نابليون بخيوله فى جامع الأزهر، أن يتم الاعتداء على الكنيسة الرئيسة فى مصر من قبل البلطجية، وفى ظل حماية الشرطة والأمن المركزى، بل ويقوم الأخير بضرب الغاز على الكاتدرائية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
