حياة الأطفال بالشرقية ما بين الغرق والبلهارسيا بسبب السباحة في مياه الترع
تقرير | محمد فتحي
فى ظل الفقر و الجهل و انعدام الوعي يتم القضاء على أجيالاً من الشباب لطالما تمنينا ان يكونوا حاملي رايات أوطانهم و مجتمعاتهم نحو الرقى و التقدم و الازدهار ولكن انى لنا بذلك و أطفالنا و شبابنا لازالوا حتى الآن يسبحون فى الترع و المصارف المليئة بالكثير من الصرف الصحي الذى هو بمثابة سم بطيء المفعول .
حيث يذهب الصبية و الشياب من سن” 12 – 17 ” سنة إلى الترع و المصارف الموجودة بالقرية لديهم ليسبحوا فيها وسط الكثير من الملوثات التى من شانها الفتك بهؤلاء الصبية و يكون ذلك فى المناسبات الاجتماعية على كثرتها و تحديداً فى فصل الصيف , حيث حرارة الجو مع فقر البعض بالقرى و الأرياف الذي يمنعهم من الذهاب الى إحدى المصايف الفاخرة او العادية فلا يجدوا بديلاً عن الترع و المصارف حيث لا مانع لديهم من استقبال الكثير من الأمراض كالبلهارسيا و غيرها من الأوبئة المستعصية .
بالإضافة إلى حالات الغرق الكثيرة التى تحدث جراء ضعف قدرتهم على السباحة و بالتالي أصبح الواحد منهم أمامه خياران إما أن يٌصاب بإحدى الإمراض او أن يموت غرقاً .
كما أكد الأطباء على مخاطر السباحة فى المياه الملوثة و الغير آدمية نظراً لما تسببه من أمراض خطيرة مثل البلهارسيا و غيرها صحيح انها أصبح لها علاج فعال الآن و لكن كم التلوث اكبر بكثير ورغم كل هذة التحذيرات يبقي الحال كما هو علية ولكن ننتظر حملات توعية من الجهات المختصة داخل الأرياف فى القرى و النجوع من خلال المسجد و الجامعة و الندوات و غيرها من الوسائل التى من شأنها القضاء على تلك الظاهرة للحفاظ على شبابنا من الهلاك .
المصدر | الشرقية توداي