ارسل خاطفو 6 مصريين من أبناء محافظة دمياط فى ليبيا صوراً جديدة إلى ذويهم، أمس، تظهر استمرار تعرضهم للتعذيب، فى محاولة لإجبار الأهالى على الإسراع بدفع مبلغ الفدية المطلوب، والمقدر بـ70 ألف جنيه عن كل شخص، رغم تأكيد ذوى المختطفين أنهم دفعوا الفدية بالفعل.
وانقطعت الاتصالات مع الخاطفين خلال الأيام الماضية، قبل أن يتسلم ذوو العمال المختطفين صوراً جديدة لتعذيبهم عبر تطبيق «واتساب»، فيما سادت حالة من الغضب بين الأهالى، خاصة أن الصور أظهرت وجوه المختطفين ملطخة بالدماء من آثار التعذيب.
وقال وئام محمد، نجل أحد المختطفين، إنه «فى آخر اتصال تليفونى مع الخاطفين، أكدوا لنا أنهم لن يفرجوا عن المختطفين، قبل أن يدفع آخر مختطف الفدية، وهو من أبناء الصعيد»، مضيفاً: «رغم أننا دفعنا الفدية المطلوبة، فإنهم أصروا على عدم الإفراج عنهم قبل سداد آخر مختطف للفدية». وقالت السيدة سعدية، والدة زوجة أحد المختطفين: «لم نتلق أى اتصالات منذ أسبوع، وفى الاتصال الأخير، سمعت صراخ 3 من المختطفين، وأكد لنا الخاطفون أنهم لن يفرجوا عن أبنائنا لحين دفع اثنين من أبناء الصعيد المختطفين للفدية الخاصة بهما».
وأوضحت أن المختطفين أكدوا لأسرهم أنهم يتعرضون للحرمان من تناول الطعام كأحد أشكال التعذيب، موضحة: «تلقينا اتصالاً من وزارة الخارجية يفيد بالتوصل إلى مكان الخاطفين، وبأنه جار التنسيق مع عدد من شيوخ القبائل الليبية للإفراج عن المخطوفين».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
