ثقافة و فن

“خطابات الرحيل” تدافع عن الاخوان المسلمين بطولة عفاف شعيب

عفاف شعيب
عفاف شعيب

يشهد مسرح الهناجر خلال شهر نوفمبر المقبل، عرض مسرحية كتبها الدكتور أحمد سخسوخ بعنوان “خطابات الرحيل” بطولة عفاف شعيب ويقدم لها الرؤية الإخراجية المخرج الشاب أشرف فؤاد ويشارك فى البطولة منة الدقن حفيدة الفنان الراحل توفيق الدقن.

مخرج المسرحية أشرف فؤاد أوضح أن العرض يبين حالة الانقسام التى انتابت الشارع المصرى قبل ثورة 30 يونيو ما بين مؤيد ومعارض للإخوان ويظهر الفتنة التى كادت تصيب مصر لولا قيام ثورة 30 يونيو تحت قيادة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك من خلال جدة تجسد دورها النجمة عفاف شعيب وهى ترمز لمصر القديمة التى عانت من الإخوان طوال 80 عاما وحفيدتها التى تجسد دورها الفنانة الشابة الصاعدة منه توفيق الدقن – حفيدة الفنان العظيم توفيق الدقن – وهى ترمز إلى مصر الجديدة فى مرحلة ما بعد الإخوان وعلى أثر خلافات تنشب بينهما نتيجة تأييد الجدة للإخوان ونظرتها لهم على أنهم يحملون الخير لمصر ويتقون الله فى شعبها وذلك قبل قيام ثورة 30 يونيو بينما على الجانب الآخر تكون وجهة نظر الحفيدة مختلفة فى الإخوان إذ تراهم خونة وإرهابيين ولا ينتمون إلا إلى تنظيمهم ومرشدهم ولا يحملون أى انتماء أو خير لمصر ولا لشعبها وعلى أثر هذه الخلافات تقرر الحفيدة هجر جدتها والهجرة إلى أمريكا طالبة من جدتها ألا تحاول معرفة أخبارها أو مراسلتها فى أمريكا ثم تحدث أحداث قصر الاتحادية التى يهجم فيها الإخوان على الثوار ويعتدوا عليهم بالضرب والقتل ومن بعدها ثورة 30 يونيو وما تبعها من أحداث فوضى وترويع وقتل من جانب الإخوان لشعب مصر فتكتشف الجدة أن الحفيدة كانت على صواب فى وجهة نظرها فيهم ومن ثم تنقلب الجدة على الإخوان بعد أن تكشفت لها حقيقتهم وتهاجمهم وتبدأ فى تسطير خطابات إلى الحفيدة بعد أن أصاب الجدة المرض العضال وتعتذر الجدة فى خطاباتها للحفيدة وتعترف لها بأنها كانت على الصواب فى وجهة نظرها كما تكتب تاريخ مصر العظيم فى خطاباتها للحفيدة كما تلوم الجدة أيضا فى خطاباتها الحفيدة على قسوتها تجاهها فى بعض المواقف وعدم استيعابها لنصائحها لها فى الحياة وترجع ذلك إلى فرق الأجيال ولكن الجدة لا تقوم بإرسال الخطابات إلى الحفيدة حسبما وعدتها بذلك وتخبرها فى خطاباتها بأنها ستترك تلك الخطابات فيما بعد وفاتها ورحيلها لتراها الحفيدة عند قدومها إلى مصر فى المنزل الذى ربتها فيه الجدة منذ صغرها بعد وفاة والدتها فى حادث أليم.. وترحل الجدة لتأتى الحفيدة وتقرأ الخطابات وهى متأثرة وباكيه على فراق الجدة.

المسرحية قام بكتابة أشعارها الفنان محمد الشاعر ويشارك فى الغناء فيها كل من مروة ناجى ومنه توفيق الدقن والموسيقى التصويرية للموسيقار طارق مهران والديكور لمحمد جابر وتصميم الإضاءة لأبو بكر الشريف والمخرج المنفذ أحمد حمدى ومساعدى المخرج محمد عبد المحسن ورانيا حجاج.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى