“حملت في الطفل نتيجة علاقة غير شرعية، وحاولت أنسب الطفل لجوزي، شك فيا، بعد كده خوفت من الفضيحة، فقتلته معتقدة أني كده هخلص من المشكلة”.. تلك كانت اعترافات الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع بعد 3 أيام فقط من ولادته، في محافظة الشرقية، بمركز أبو كبير، الاثنين، أمام النيابة العامة.
وأضافت “نبوية ع.ع” ربة منزل أنها أقدمت على قتل طفلها بعد ولادته بـ3 أيام، حيث قامت بكتم أنفاسه بوسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مخنوقا، وقالت لحماتها أن الطفل توفى متأثرا بـ”الصفرة”.
وأوضحت المتهمة أن حماتها كانت تشك فيها منذ ولادة الطفل، وقامت بالتواصل مع نجلها الذي يعمل بإحدى دول الخليج، والذي حضر إلى مصر وطلب من زوجته إجراء تحليل الحامض النووي “DNA” للتأكد من نسب الطفل، لكنه رفضت طلب زوجها، قررت ارتكاب جريمته البشعة.
وتعود بداية الواقعة، بتلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة أبو كبير، من سيدة مقيمة بإحدى القرى، دائرة المركز، تتهم فيه زوجة ابنها بإنجابها طفل سفاحاً، أثناء سفر ابنها، زوج المتهمة، للعمل في إحدى الدول العربية، وطلب منها زوجها بعد ولادة الطفل إجراء فحوصات الحامض النووي لكنها رفضت، ثم فوجئت والدة الزوج “حماتها” بزوجة ابنها تخبرها بوفاة الطفل، وذلك أثناء تواجدها في منزل أسرتها، مما جلعها تشك في أن وفاة الرضيع جنائية، وأبلغت الشرطة التي باشرت الواقعة على الفور.
وكشفت تحريات مركز شرطة أبو كبير أن المتهمة تربطها علاقة غير شرعية بعدد من الأشخاص، وأنها أنجبت الطفل نتيجة علاقتها مع أحدهما.
وأضافت التحريات أن المتهمة حاولت أن تنسب الطفل إلى زوجها، وقامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على الأم، كما تم ضبط اثنين من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بها، وهما “م. م. ع” و “م. ج. أ”، والمشتبه في كون أحدهما والد الطفل.
وتقرر إجراء فحوصات الحامض النووي لهما لتحديد نسب الطفل، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لتباشر التحقيق، والتي بدورها أمرت بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما قررت صرف الشخصين الآخرين بعد سحب العينات اللازمة لإجراء التحاليل المطلوبة لهما وللطفل.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
