أخبار العالم

دار الافتاء:عذاب القبر من الثوابت والطعن فى البخارى تشكيك فى الإسلام

172014221371

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن هناك قضايا لا يليق طرحها بسطحية فى وسائل الإعلام، مثل “عذاب القبر” فهو من الثوابت، مضيفاً: “الأزهر الشريف هو المؤهل بعلمائه للرد على ما أثير من قضايا فقهية وغيبية وليس أى شخص غير متخصص”.

وتوعد “علام” خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، بالرد على كل ما أثير من قضايا غيبية وفقهية، مناشداً وسائل الإعلام بالإنارة وليست الإثارة فى مناقشة بعض القضايا.

وأضاف “علام” أن سبب لجوء بعض الناس للاستفسار عن بعض الأمور من شيوخ بعيداً عن دار الافتاء يرجع للظروف الراهنة التى تمر بها مصر.

وأضاف “نهدف لضبط الفتوى والخطاب الدينى وهناك خلل واضح نعمل على محاربته”.

وأكد مفتى الجمهورية، أن هناك تجنى على الإمام البخارى والصحابة وهناك من الفتاوى تزعزع الثقة لدى الناس، وهناك العديد من آيات القرآن تدعو المسلم للتفكر والدراسة والتأمل.

وتابع “علام”: “لا يمكن بأى حال من الأحوال ابتكار ما ابتكره البخارى، ولا يمكن لأحد أن يأتى بما جاء به البخارى من جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو علم من علماء الإسلام وله رصيد كبير فى التاريخ الإسلامى وجمع السنة النبوية ولا نقبل التطاول عليه”.

واستطرد: “صحيح البخارى من الثوابت ولا يجوز زعزعة فكر الناس عنه والطعن فى البخارى تشكيك فى الإسلام فى حد ذاته وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأوضح مفتى الجمهورية، أن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام عدول ولا يمكن التشكيك فيهم، ولأن التشكيك فى مصدقتيهم فى هذا التوقيت يزعزع الثقة أمر مريب الغرض منه نوايا خبيثة لا يهدف إلى مصلحة الوطن فطرح مثل هذه القضايا يصب فى مصلحة الإرهاب، والذى له الحق فى إصدار الفتى من توفرت لها شروط العلم الكبيرة والمصداقية والثقة ومحيط بالواقع وعلومه والفتوى مهنة أكبر من العلم، والأزهر الشريف هو المرجعية لكل من يتولى الفتوى الخارجية، كما أن مجمع البحوث الاسلامية له منزلة كبيرة فى البحث العلمى ونلجأ اليه عند الحاجة للاجتهاد الجماعى.

 

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى