يبدو أن الأحداث التي شهدتها مصر قبل ثورة 30 يونيو/حزيران، ستلقي بظلالها على موسم عيد الفطر المقبل، خاصة أن الموسم سيعد الأول من نوعه الذي يشهد غياب معظم نجوم الصف الأول الذين كانوا دائماً ما يحجزون مقعدهم في الموسم، وذلك من أجل الإطلال بأعمالهم.
ولن يكون غياب النجوم الكبار الملاحظة الوحيدة على موسم عيد الفطر الذي تستقبله دور العرض السينمائية الأربعاء المقبل، خاصة أن معظم الأفلام التي ستعرض تم الانتهاء منها قبل فترة طويلة، وتحدد أكثر من موعد لعرضها في السابق، ولكن تم تأجيلها بسبب الأوضاع التي كانت تشهدها مصر في هذه الفترة، وقد استغل المنتجون ما حققته ثورة 30 يونيو، وفضلوا عرض أعمالهم في هذه الفترة.
الرقابة تجيز ثلاثة أعمال
ومن جهتها، منحت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية ثلاثة أعمال تصريحاً بالعرض في موسم عيد الفطر، هي “توم وجيمي” الذي يقوم ببطولته هاني رمزي والطفلة جنا، وهو الفيلم الذي تم الإعلان عنه عقب انتهاء ثورة 25 يناير، ولكن قصته التي تدور حول حفيدة مرشح رئاسي للانتخابات، تسببت في تأجيله أول مرة، ومن بعدها تسببت الظروف السياسية في تأجيله عدة مرات حتى تم الاستقرار على عيد الفطر لعرضه خلاله.
كما منحت الرقابة التصريح لفيلم “كلبي دليلي” الذي يقوم ببطولته سامح حسين ومي كساب من أجل العرض، وهو الفيلم الذي يدور حول ضابط شرطة يأتي من صعيد مصر إلى منطقة مارينا، وهو ما يجعله يصطدم بالعديد من الفوارق بين الطبيعة التي كان يعمل بها والطبيعة الجديدة، وذلك في إطار كوميدي، وهو عمل مؤجل عرضه منذ عام.
أما ثالث الأعمال التي حصلت على الإجازة فهو فيلم “نظرية عمتي” الذي يقوم ببطولته حورية فرغلي وحسن الرداد ولبلبة، ومن إخراج أكرم فريد، وكانت شركة “نيوسينشري” قد انتهت من تصوير العمل في موسم الصيف السينمائي، ولكنها قررت تأجيله حتى موسم عيد الفطر.
وبعيداً عن الرقابة، هناك بعض الأعمال التي أعلنت عن تواجدها خلال موسم عيد الفطر، وكذلك أعمال أخرى تحاول إنهاء عمليات المونتاج من أجل اللحاق بالموسم، حيث تم الإعلان عن عرض فيلم “قلب الأسد” للفنان محمد رمضان في موسم عيد الفطر، وهو الفيلم الذي يخرجه المنتج كريم السبكي بعد أن اعتذر المخرج إسماعيل فاروق عن استكمال العمل، كما يحاول صناع فيلم “البرنسيسة” لعلا غانم الانتهاء من عمليات المونتاج من أجل عرض الفيلم في موسم عيد الفطر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
