يعتبر المرحاض من أهم الأماكن في المنزل، والمكان الهادئ المريح فهو “بيت الراحة”، ويبدع فيه البعض مثل أرشميديس وتوصله لقانون الطفو خلال تواجده في المرحاض، إلا أن في بعض الدول وجود مرحاض في المنزل يعد رفاهية.
بحسب موقع “indianexpress”، فأن دراسة أجريت في الهند حول المراحيض، وتوصلت إلى أن أكثر من 60% من الهنود منازلهم تفتقر إلى وجود مرحاض.
ويبلغ أعداد هؤلاء نحو 774 مليون هندي في البلد البالغ تعداده قرابة 1.2 مليار نسمة، ويلجأون إلى استخدام المراحيض العامة والمشتركة مع الآخرين.
ووفقا للدراسة التى صدرت بمناسبة اليوم العالمي للمرحاض، أن ثاني أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان لديها 60.4% من سكانها لا يستطيعون الوصول إلى المراحيض الآمنة والخاصة.
وأشارت الدراسة إلى خطوة عدم استخدام مراحيض خاصة، حيث تكثر المشاكل الصحية وعلى أثر ذلك يموت سنويًا في الهند أكثر من 140 ألف طفل دون الخامسة بسبب الإسهال.
وتتسبب المراحيض العامة بحدوث مشاكل صحية أخرى خاصة بالأمهات، حيث تسهل المراحيض العامة بنقل العدوى بينهن كما يصعب توفير بيئة نظيفة ومياه نظيفة بشكل كافي والممارسات الصحية السليمة، مما يجعلهن عرضة أكثر لانتقال الأمراض.
ومؤخرًا شهدت الهند عدة حالات تطليق بسبب عدم توافر مرحاض خاص في المنزل، حيث صدرت المحكمة في ولاية راجاستان، شمالي غرب الهند، يوم الجمعة الماضي، حكمها بتطليق زوجة اشتكت تقاعس زوجها في توفير مرحاض داخل البيت، خلال مدة زواجهما الممتدة على خمس سنوات، بحسب “BBC”.
واعتبرت المحكمة أن هذا يعتبر سوء معاملة لها من طرفه، وقال القاضي راجندرا كومار شارما، إن النساء في القرى يتعرضن لألم جسدي جراء انتظارهن إلى أن يحل الليل للخروج لقضاء حاجتهن خارج البيت في سترة الظلام.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
