ثقافة و فن

رد ناري من أحمد السقا على انتقادات دوره في فيلم «سري للغاية»

454

 

كتب | أحمد الدويري

رد الفنان أحمد السقا، على من وصفهم بالمتربصين، أو المختلفين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو جماعة الإخوان أو الثوار أو أصحاب الإيديولوجيات، الذين وجهوا له ولأبطال فيلم سري للغاية انتقادات واسعة، وصلت لحد السباب، وهو الفيلم الذي يؤرخ للفترة من يوم ثورة 25 يناير، وحتى ثورة 30 يونيو.

كتب السقا على حسابه على الفيس بوك قائلا: «منذ ايام قليله انتشرت الصور الصماء على صفحات السوشيال ميديا… لى ولبعض الزملاء المحدودين…وبالطبع نلت قدر عظيم من التجاوزات وصلت الى حد السب بال…… وابويا وامى وعيالى وعد ولا حرج وعموما انا مسامح ولكن ليست هذه هى القضيه ان تسبنى او اسبك لخلاف على شئ لم يظهر بعد وبعدين تقوللى او اقوللك ان اسف وحقك عليه ….الخ الخ الخ…».

وأضاف: ا«سمحوا لى اصدقائى أو من اهانونى من اصدقائى ولاول مره فحياتى اكلم على منتج لم ينتهى ولم يظهر للنور…باختصار شديد انا وزملائى عاملين فيلم اسمه سرى للغايه يؤرخ لحقبه زمنيه مررنا بها جميعا لتوضيح حقائق للمصريين».

وتابع : ليس معنى كلامى اننا نسخر من فكر او من جماعه او من رئيس شئنا ام ابينا فقد كان رئيسا لمصر واعنى دكتور مرسى.

وأكد السقا، إنه له االشرف في تجسيد شخصية لواء السيسى والذى أصبح وزيرا للدفاع ثم رئيسا لجمهورية مصر العربي، مؤكدا أن المنتقدين تسرعوا في الحكم على الفيلم الذي وصفه بـالمهذب، حيث إنه أنصف الجميع، وأعطى الجميع حقه، بما فيهم الدكتور محمد مرسي، وتعرض للشخصيات السلبية بمنتهى الأدب ولم يستغل عيوبها الحقيقيه ليكسب شرائح عده قد يكون منهم من صدقوا هذه العيوب

واختتم قائلا: «باختصار يا ساده انا بحب مصر ومش ((مطبلاتى))وقسما بربى لم اسمح وزملائى بالتجريح …عرضنا حقائق ووجهات نظر ولكم الحكم ومن حقكم الخلاف اذا قدر لى العمر وخلصت الفيلم أنا وزملائى….بس للاسف واحد حب يعمل سبق عمله غلط…ومش ده اللى مزعلنى..اللى مزعلنى انى اكتشفت شتايم ماكنتش ف القاموس…عموما عن شخصى انا مسامح…واقسم بالله كل ما ذكرت حقيقه وباقولها تانى وتالت فوقيه وفوقيكم رب العزه …وانا مش مكلف ولا حد ضاغط عليه ولا سمحت باهانة اى شخصيه احتراما لاسرهم ولنفسى امام الله من قبل.. لكم كل الحترام ولكم جزيل الشكر وارجو اللى مش هيستوقفوا كلامى الا يتجاوز بالالفاظ.. دعونا نكون اكثر تحضرا لان اكيد كل واحد فينا بيحب امه وابوه وعيلته ولا يقبل الاهانه».

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى