اجتاز رمضان صبحي لاعب نادي ستوك سيتي الإنجليزي الكشف الطبي الذي خضع له، أمس، في نادي هيدرسفيلد الإنجليزي، والذي سينضم له في الموسم المقبل، بعد أن ودع ستوك مسابقة البريميرليج، بخسارته أمام كريستال بالاس بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وكان صبحي قد انضم لنادي ستوك سيتي صيف عام 2016، قادما من صفوف النادي الأهلي، ولم يشارك في موسمه الأول سوى عدة دقائق، إلى أن استطاع وضع بصمته في موسمه الثاني أمام نادي وست بروميتش؛ حيث سجل أول أهدافه، ليكون أصغر لاعبا في تاريخ ستوك سيتي يسجل هدفا للفريق في مسابقة البريميرليج.
لم ينل بعض اللاعبين المصريين المحترفين في الدوري الإنجليزي فرصة الفرار من الهبوط لدوري الدرجة الأولي، منهم أحمد حجازي لاعب نادي وست بروميتش، القادم من النادي الأهلي هو الآخر، والذي سقط هبط مع نادي، بعد فوز ساوثامبتون الثمين على سوانزي بهدف نظيف.
كذلك علي جبر، لاعب نادي الزمالك المعار لـ وست بروم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، والذي لم يحظ بفرصة المشاركة الجادة مع الفريق، وقبل أن يثبت أقدامه تم الإطاحة بالفريق خارج مسابقة الدوري الممتاز.
ولم يكن أحمد المحمدي لاعب فريق أستون فيلا أحسن حظا من سابقيه، إذ خاض تلك التجربة من قبل، حين كان يلعب في صفوف نادي هال سيتي قبل هبوطه، وينتقل إلى ناديه الحالي أستون فيلا الذي يلعب بدوري الدرجة الأولي أيضا.
وجاءت لـ المحمدي فرصة الصعود إلى الدوري الممتاز، في المباراة التي جمعت بين فريقه وفريق فولهام في نهائي الملحق المؤهل للدوري الإنجليزي الممتاز، والتي لُقبت بالمباراة الأغلى في كرة القدم، وفقًا لحجم المشاهدة التي تحظى به، لكن المحمدي لم يستطع أن يلحق بطوق النجاة الأخير للصعود للبريميرليج، وانتهت المباراة بهدف نظيف لصالح فولهام.
دخل هؤلاء دنيا الاحتراف من أوسع أبوابه، إذ يعتبر الدوري الإنجليزي الممتاز من أكبر المسابقات في عالم كرة القدم، لكن يبدو أن البدايات السعيدة لا تكتمل دائما، و لم ينج منها سوي رمضان صبحي، لكن عزائهم جميعا في تلك المقولة “لا تجعل الكرة عبئا عليك والعبها للمتعة”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
