توك شو

ريم ماجد توضح أسباب رحيلها عن «أون تي في»

ريم ماجد

أكدت الإعلامية ريم ماجد، أن رحيلها عن قناة أون تي في ليس له علاقة بسقف الحرية المتاحة، نافية وجود أية ضغوط سياسية وراء رحيلها عن برنامجها “بلدنا بالمصري”.

وأضافت «ماجد»، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن برنامجها الجديد “جمع مؤنث سالم”، أنها اتخذت قرار الرحيل بوازع من ضميرها المهني.

وأشارت إلى أن الضغوط السياسية أمر قائم حتي في أعتى الدول الديمقراطية في العالم، وان اي نظام حاكم يريد الإعلام تحت سيطرته، مشيرة إلى أنها طوال عمرها تعمل بعيدا عن السلطة، ولم تكن يوما تحت جناح النظام، أو مرضيا عنها ممن في السلطة.

واوضحت أن قناة اون تي في تحولت في مرحلة من المراحل لسياسة تحريرية وجدتها لا تتفق مع قناعاتي المهنية، ومن هنا قررت الابتعاد إلى أن جاء البرنامج الذي يمكنها ان تقديمه علي الشاشة، مؤكدة انها رفضت خلال عام ونصف قضتها بعيدا عن الشاشة عروضا كثيرة، وانها كانت تريد ان تعود من خلال قناة مصرية، خاصة قناتها اون تي في.

واعلنت ريم ماجد رفضها لفكرة العودة لتقديم برامج التوك شو ، وقالت:” برامج الاحداث الجارية شغلتنا بالأخبار عن قضايا مهمة في حياتنا وآن الاوان لان نطرحها علي الشاشة”.

واشارت الي فكرة برنامجها الذي يقدم قضايا اجتماعية مهمة من خلال نماذج من المرأة مختلفة من المصرية، وان “جمع مؤنث سالم” الذي يتم إنتاجه في اطار الشراكة بين القناة الألمانية دوتش فيلا وأون تي في سيفتح الباب أمام الناس في التعبير عن أنفسهم وطرح قضاياهم، موضحة أن برنامجها ليس موجها لعرض قضايا المهمشين فقط لكنه بمثابة طاقة نور للتعبير بحرية لكل من لديه قصة يريد أن يتحدث عنها.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى