دعا الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة «نوبل»، الرئيس محمد مرسي إلى «لم الشمل»، مشددا على ضرورة «وجود رؤية واضحة لمؤسسة الرئاسة حتى نستطيع أن نخرج من المأزق الحالي التي تمر به مصر».
وقال «زويل»: «حان الوقت لمشاركة فعلية برئاسة الدكتور مرسي للم الشمل مع القوى الوطنية، مصطلحات الحوار الوطني والتوافق جيدة ولكن يجب أن تكون حقيقية».
وأوضح «زويل» في حواره لبرنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين «قرارات الرئيس مرسى بعضها جيدة والبعض كان يمكن أن تكون أفضل».
وأضاف «زويل»: «يجب إعادة النظر فى نوعية الديمقراطية المطلوبة في مصر، ديمقراطية أمريكية أم ديمقراطية إسلامية»، مضيفًا: «الشعب المصري لن يقبل بفصل واقعه عن دينه، والعقيدة مكون أساسي عند المصريين من قديم الزمان».
وتابع: «بعض مواد الدستور جيدة ولا يعجبني عدد منها، والإعلام ليس بريئا تماما من أخطاء المرحلة الحالية».
وتطرق الدكتور زويل في حديثه إلى جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنهم نفذوا أعمالا اجتماعية «جيدة»، خلال الثلاثين عاما الماضية، وأن نتائجها كانت تعاطف الناس، موضحًا أن «العمل الاجتماعي في الشارع سبب نجاح الإخوان فى قوة الحشد».
وأردف: «جماعة الإخوان المسلمين كانت قريبة جداً من الشارع، ولكن الليبرالية المصرية كانت بعيدة عن الشارع».
وأضاف: «العنف لن يرشدنا للطريق الصحيح فى مصر، وعلينا كمصريين تغيير الوضع الحالي، جلست مع أشخاص كثيرين شاركوا فى ميدان التحرير بأيام الثورة الأولى، وكان يجمعهم الثقافة التكنولوجية والعلمية والطموح».
وأكد «زويل» أن لديه عقيدة تامة، بوطنية قيادات الجيش، ولكن كانت تنقصهم الخبرة السياسية، وأن آثارها جلبت متاعب عديدة، مشددًا على أن «أخطاء المرحلة الانتقالية أدت إلى انتكاسة مؤقتة للثورة».
وتطرق إلى مشروع مدينة زويل، قائلًا: «ليس لي أي علاقة بأزمة جامعة النيل، والمشكلة الحقيقية مع إدارة الجامعة، بعد صدور القانون الواضح لمدينة زويل العلمية، أدعو طلاب وباحثي جامعة النيل لمشاركتنا فى تحقيق هذا الحلم».
وأضاف: «سنعلن عن قبول أول دفعة من الطلاب بمدينة زويل العلمية مع بداية هذا العام وبعد أيام قليلة، قرار رئيس الجمهورية ينص على مشروع قومي، وليس لدينا غرض لإلحاق أذى بالطلاب، وأناشدهم خلق لغة حوار مناسبة بيننا».
المصدر| المصري اليوم
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
