رأي

محمد شهاب | يكتب : عفواً نساء المجتمع فالشباب أصابه العفن !!

 

10469351_497652723713807_7020531707425979245_n

من السائد ذكره في تلك الأيام قضايا التحرش والاغتصاب لم نجهل تلك الحوادث ولكن لم تبلغ من جسامة الحد الذي نراه اليوم ف القلة الفاسدة من الشباب تركت الأرض بما رحبت واطلقت عنان السنتها للخوض في الاعراض وسرد الاحاديث الجنسية بل تطور الأمر الي ان أصبحت نكات يتظاهر بها الشباب ليثبت كل منهم جدارته الوضيعة بل تطور الأمر الي ان أصبح البعض يجهر بمعصية الخفاء امام البعض الاخر ليحرك بتلك الاحاديث شهواتهم ويجعلهم يوظفون طاقتهم في البحث عن ضحية هيأ لهم خيالهم بأنها لن تكلفهم غير عناء الطريق فظهرت ف الأونة الأخيرة جرائم الاعتداء علي الايناث صغار السن هؤلاء اللاتي تتراوح اعمارهم بين الخمس والعشر سنوات ويفر المتهم هاربا تارك ضحيته غارقة في دمائها اثر ماحدث بها دون ذنب يؤخذ عليها بل ذلك يملك القليل من الرحمة حيث تركها حية ولكن الأكثر لم يكن يملك الرحمة فكان يقتل ضحيته حتى لا يستدل عليه من خلالها الأكثر عجبا ان الاغتصاب يسبقه شهوة أي شهوة في تلك الطفلة دفعته الي اغتصابها أي ملابس فاضحة جعلتها محلا للانظار.

بالطبع الأكثر يؤيدني الرأي فهؤلاء لم يدفعهم لاغتصاب الأطفال غير تلك الأمراض التي تحيط بهم فغرائزهم لايملكون السيطرة عليها مثلهم مثل الحيوانات بل انني اظلم تلك الكائنات بمساوتهم بهؤلاء مجتمعا يثقل العبء علي الأنثي حينما تمتلك من الجمال قدرا لابأس به فيكون وزر جمالها اغتصابها وهتك عرضها مجتمعا القلة الفاسدة من شبابه لاتري العفة والطهارة الا في امه واخته وزوجته فغير ذلك ساقطات يستحقون الوئد أي هراء هذا بربكم كيف يكون الاسلام رفع من قيمة المرأة وكرم منزلتها وتهان بهذا القدر أي غلظة في قلوب هؤلاء تجعلهم يتناوبون ادوارهم في هتك عرض من وصانا النبي صلوات الله عليه بالرحمة تجاههم .

فكثيرا نجد بعض العقول التي ليس في استطاعتها ان تفرق بين الفهم والحفظ ولاتمتلك سوي مهارات البغبغاء في تكرار الكلام تلقي علي عاتقهم الوزر بأكمله مهللين حاصرين أسباب الحادث في تلك الملابس المثيرة التي ترتديها تلك الضحية أي ملابس مثيرة ترتديها فتاة لم تبلغ بعد فتاة لم تكمل نصيبها من جرعات التطعيم بعد فعذرا هؤلاء وجودهم من أكثر الأسباب التي جعلت الجميع يتخاذل هؤلاء ضعاف الشخصية بمثابة مشاركين في تلك الجرائم عذرا فتيات جيلي لما تجدونه من خذلان واقعكم عذرا أطفالنا لما يترسخ في مخيلتكم قبل بلوغكم عذرا لكم جميعا فالشباب بل المجتمع ككل أصابه العفن !!

 

 

 

 

مقالات الراي تعبر عن صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى