منوعات

سبب تسمية شهر جمادي الأول بهذا الاسم

 

عيد الأضحى

كتب | أحمد الدويري

يبدأ اليوم الجمعة، أول أيام شهر جمادي الأول لعام 1441 هجرية.

وشهر جمادي الأول، هو الشّهر الخامس من التقويم الهجري وسمي بهذا الاسم لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير البرد الشديد.

وجمادي الأول أطلقوا عليه العرب اسم سماح والحنين، ورُنّا وجمادي جمعه جماديات، قال الفراء: كل الشهور مذكرة إلا جمادين، نقول جمادي الأول والآخرة، ومنهم الأولى حنينا والجمع حنائن وأحنة، وحنن وحنين ون حنينا، ويقال حنت الناقة، أى مدت صوتها شوقا إلى ولدها والحنين والشوق.

أحداث في هذا الشهر
297 هـ – إعلان قيام الدولة الفاطمية في المغرب بعد نجاح أبي عبد الله الشيعي في دعوته وجذب الأعوان والأنصار لها وقيامه بمبايعة عبيد الله المهدي بالخلافة.

954 هـ – إبرام معاهدة صلح بين الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني، والنمسا بقيادة ملكها فردينالد، واتفق الطرفان على هدنة خمس سنوات، شريطة أن يدفع ملك النمسا جزية سنوية مقدارها ثلاثون ألف دوكًا.

اقرأ أيضًا مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2019

1376 هـ – إتمام انسحاب القوات الفرنسية والبريطانية من مصر وذلك بعد فشل ما عرف باسم العدوان الثلاثي والذي شنته الدولتان مع إسرائيل.

مشاهير ولدت في هذا الشهر
1328 هـ – عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر.
1340 هـ – رشيد كرامي، رئيس وزراء لبنان.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الجمعة الموافق 27 ديسمبر 2019، هو الأول من شهر جمادى الأولى، لعام 1441هـ.

وأوضحت الإفتاء، أنه تم إعلان نتيجة الرؤية الشرعية وثبت أن اليوم الجمعة هو أول أيام شهر جمادى الأولى، مؤكدة أن دخول الشهر يثبت كغيره من الشهور العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر الهجري.

ونبهت دار الإفتاء المصرية على أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي، إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية: «إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال، لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم.

وتابعت: وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية».

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى