أخبار العالم

سفاح البنات أمام النيابة لتفاصيل جديدة بعد وصول الضحايا إلى 6

سفاح البنات
سفاح البنات

كتب | سامح المصري

ريا، وسكينة تعد أشهر القصص الواقعية المصرية والأبرز في قضايا الإجرام ، وخطف، وقتل النساء ، ورغم تكذيب بعض المؤرخين لما قد تم نشره عن تلك القضية ، إلا أنها تشكل صورة ذهنية في عقول الجيل القديم والحديث ، ولكن ما يتفق عليه الجميع اليوم تلك القضية التى تباشر التحقيق فيها الآن نيابة السويس تحت عنوان « سفاح البنات» .

البداية بعد أن طعن مجهول يقود دراجة نارية فتاة بمدينة السلام بالسويس ، وبعدها يتلقة اللواء «محمد جاد» مدير أمن السويس بلاغ بطعن فتاة أخرى بنطاق حي فيصل ، وبعد 24 ساعة تعرضت سيدة منتقبة للطعن بمنطقة العوايد بحي فيصل ، وتوالت بعد ذلك الحوادث والبلاغات ، وكان من بين البلاغات طعن فتاة بالقرب من مبنى محافظة السويس ، ومديرية الأمن بشارع الشهداء .

وكانت أجهزة الأمن بالسويس قد ألقت القبض على المستبه بهم ، والتحقيق ومهم وعرضهم على النيابة لمباشرة التحقيقات والكشف عن ملابسات تلك القضية .

فيما باشرت «نيابة السويس» تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلاميا بـ «سفاح البنات» ، حيث تعرف المصابون من الفتيات، وعددهم 3، على المتهمين الذين طعنوهم داخل شوارع المحافظة، وواجهوهم، وقامت إحدى الضحايا وتدعى «ر. أ » بمواجهة المتهمة المتهمين.

وقالت احدى الضحايا «ر. أ »، كانت توجد بينها خلافات، وبين المتهمة «هبة. ا » ، خاصة أنها طالبة بالمدرسة الثانوية التي تعمل بها المتهمة ، داخل نطاق حي فيصل، وأنه لم تتوقع أن تقوم المتهمة بتحريض أشخاص لطعنها خلال سيرها بأحد شوارع مدينة السلام.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة السويس، يوم 2 ديسمبر الماضي، قرر تجديد حبس 5 أشخاص وسيدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”سفاح البنات” لاتهامهم بتشكيل عصابة ترويع الفتيات وطعنهم.

والمتهمون هم: “إسلام. م” (18 عاما)، “محمد. غ” (18 عاما)، و”هبه. ا” (30 عاما)، المحرضة على طعن الفتيات، و”م. ا” (18 سنة)، و”طه. م” (20 عاما)، و”خ. خ” 20 عاما.

وكان تم تشكيل فريق بحث مكون من إدارة الأمن العام تحت إشراف اللواء «محمد جاد » مدير أمن السويس، حيث تم نشر عدة أكمنة بشوارع المدينة شارك فيها جميع ضباط المباحث ورجال الأمن السريين، وقد توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن قضية سفاح البنات وراءها عملية جنائية وتحريض.

وبإشراف من إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية، والأمن العام بمديرية أمن السويس، تبين بعد مراقبة المجني عليهن ومعرفة الخلافات التي تدار حولهن والتهديدات التي وصلت لهن قبل وأثناء وبعد الحوادث، وتم استبعاد احتمال وجود مختل عقليا أو نفسيا أو عمليات لزعزعة الأمن فتم تكثيف المراقبة، حيث تبين أن سيدة وتسمى “هبة” لديها خلافات مع الفتيات المصابة، وحرضت شخصين في البداية هم “م. ت” و”أ. س” والذين استعانوا بـ3 أشخاص آخرين وبطعنوا الفتيات وعددهم 3.

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى