كتب | محمد علي
أسامة شمس الدين ابن قرية «العلماء» مركز فاقوس محافظة الشرقية، لم يساعده مجتمعه الريفي الذي يعيش فيه على إظهار موهبته في فن اللعب علي الدرامز، ولكنه قرر مواجهة ذلك وإظهار فنه رغم ضعف الإمكانيات المادية، فبسبب إيمان بعض أصداقائه وجيرانه بموهبته فقرر أن يتخذ من الصفيح وعُلب السمن الفارغة وسيلة للتعبير عما يحمله في نفسه من مشاعر وطموح.
يقول «أسامة» أنا أحب الموسيقي وأريد أن أصبح عازف درامز، ولكن بسبب غلاء سعره قررت صناعته بهذه الإمكانيات لأتدرب عليه في أوقات فراغي، فأنا أعمل وأدرس أيضاً ولكنني لم ولن أتخلى عن حلمي وهو أن أصبح عازفا مشهورا.
أضاف «أسامة» أن حلمه هو اللعب علي الدرامز في حفلات الكنج «محمد منير» فهو من أشد معجبيه.
يقول أسامة أنا عائلتي بسيطة يبحثون على لقمة العيش ولا يهتمون بتلك هذه الأشياء.
يقول «محمود» أحد جيرانه أن أسامة لديه موهبة كبيرة في اللعب علي الدرامز، وأيضا الغناء فهو قد أستغل بعض الأشياء التي يعتبرها الناس قمامة ليظهر عليها فنه وأصبحت بالنسبة له بمثابة الآلة الموسيقية، فلابد أن يتبنى أحد فنه فإن الجميع يشهد له بمستقبل فني كبير.
وقال «وليد صلاح» أحد أصدقاء طفولته أن كل أهالي القرية تحب أسامة، فهو خدوم ويساعد الجميع لذلك أيضا الجميع بالقرية يؤمن بموهبته في العزف والغناء.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
