كتبت| أسماء رياض
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس من كشف غموض مقتل موجه بالتربية والتعليم ببلبيس.
حيث تم تشكيل فريق البحث الجنائي بقيادة الرائد «محمد غيث» رئيس مباحث مركز شرطة بلبيس ومعاوني مباحث المركز، وبتكثيف الجهود توصلت تحريات فريق البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الجريمة نجل شقيقة المجنى عليه ويدعى «م س،ع» 35 سنة عامل بمحل بقالة ومقيم بدائرة المركز ومطلوب ضبطه وإحضاره فى ٨ قضايا تبديد وإيصالات أمانة.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الجريمة و بقيامه للذهاب لمنزل خاله بحجة زيارته والإطمئنان عليه وذلك بعد علمه بحصول المجنى عليه على مكافأة مالية كبيرة لبلوغه سن المعاش.
و اعترف بأنه يوم الحادث ذهب لخاله الذى استقبله وأثناء جلوسه معه قام بطعنه عدة طعنات متتالية بسكين وذبحه وتركه غارقًا في دمائه.
وقد قام بتفتيش الشقة واستولى على هاتف محمول خاص بالمجنى عليه ومبلغ مالى «70» جنيه وفيزا كارت لعلمه بالرقم السري الخاص بالفيزا.
وأقر بتلوث حذاءه بدماء المجنى عليه وإصابته بجرح فى يده وعلى الفور مسح الحذاء ويده وفر هاربًا، وأسرع ببيع الهاتف لأحد المحلات، ولم يجد فى الفيزا كارد سوى مبلغ «2000» جنيها.
وأنه قد تخلص من السكين فى أحد المصارف القريبة من منزل المجنى عليه وتخلص من الفيزا كارد عقب سحبه المبلغ الموجود بماكينة الصرف الآلي.
كانت البداية عندما تبلغ مركز شرطة بلبيس بعثور الأهالي على جثة موجه يدعي «خ.ا» 54 سنة-موجه بالتربية والتعليم جثة هامدة وغارقًا فى دمائه داخل مسكنه وقد تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى بلبيس العام تحت تصرف النيابة العامة.
وبالانتقال والفحص تبين بأن المجنى عليه يعيش بمفرده وهو غير متزوج ،ولديه ثلاثة أصدقاء كان يقضى معهم معظم أوقاته.
وعندما شعر أصدقائه بغيابه ذهبوا للإطمئنان عليه وعند طرق باب مسكنه لم يرد فقاموا بإحضار سلم خشبى وصعدوا من شرفة المنزل فوجدوا المجنى عليه غارقًا فى دمائه بمنتصف صالة الشقة، كما وجد بعثرة فى محتويات الغرف والشقة، مما رجّح بأن تكون الجريمة بدافع السرقة، كذلك تبين بأن المجني عليه يوجد عليه آثار للضرب بآلة حادة على الرأس.
وقد تحرر المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
