أخبار مصرسلايد

دهنتا جثته بجبنة ولبن.. تفاصيل مخيفة في محاولة مراهقتان تحنيط والدهما داخل الثلاجة

حبهما له.. بنتان تحتفظان بجثة والدهما بالمنزل بطريقة مرعبة حتى لا يفارقهما

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن تفاصيل جديدة، في واقعة احتفاظ شقيقتين بجثة والدهما، بعد وفاته في شقتهما السكنية، بمنطقة بولاق الدكرور، بمحافظة الجيزة.

وتبين من خلال التحريات، التي أجراها رجال المباحث بقسم شرطة بولاق الدكرور،  أن الفتاتين قامتا بلف الجثة بشاش طبى، ووضع “جبنة، ولبن، وبيكنج باودر”، في محاولة لتخفيف تعفنها، لاعتقادهما أن تلك المواد تساعد في ترطيب البشرة، ومنع تعفن الجثة، وقاموا بحلق لحية والدهما بعد وفاته، وتحميمه بالماء، ووضع الجثة في صالة الشقة.

وكشفت الخبيرة القانونية، دينا المقدم، أنه لا يمكن التغاضي أو إنكار مدى تعلق الفتاتين بوالدهما، الذى يشكل مصدر الأمان والحب لهما، ولا يمكن اتهامهما بالجنون وفقدان العقل.

ولكن يمكن توصيف الحادثة كصدمة نفسية عنيفة تسمى في علم النفس القانونى بالاكتئاب السوداوي، وهو عندما يكون فى أقصى حالاته قد يقتل المريض الأشخاص الذين يحبهم أو يعذبهم قبل أن يقتل نفسه.

لأنه يشعر أن الدنيا لا تستحق وجودهم فيها لأنها سيئة جداً، فيفعل ذلك بدافع الحب وهذا هو الأكثر خطورة، ويرتكب الشخص في هذه الحالة جرائم نتيجة ظرف نفسي مؤقت وليس مرضا عقليا.

تبين أن الفتاتين، رفضتا فكرة وفاة والدهما، ولم تتقبلا حقيقة وفاته، فقررتا الاحتفاظ به، وبررتا ذلك بأنه كان بالنسبة لهما كل شىء فى الحياة.

يذكر أن الفتاتين في عمر 32 سنة، و30 سنة، حاصلتان على مؤهل جامعي، وقامتا بلف جثمان والدهما بالشاش، ووضع بعض الكريمات عليه، ومع تعفن الجثة وظهور الرائحة، بدأتا في استعمال البخور للتغلب على الرائحة البشعة.

وقامت الفتاتان، بمنع أي زيارة لوالدهما، حتى عمهما حاول مراراً وتكراراً، لكنهما رفضتا، وأخيراً هددهما العم بكسر باب الشقة، وكانت المفاجأة الصادمة عندما وجد شقيقه متوفى، وفي حالة تعفن.

على الفور، قرر إبلاغ قسم شرطة بولاق الدكرور، وتم نقل الجثة الى المشرحة، وأثبت التقرير الطبي أن الوفاة طبيعية، وتم التحفظ على الفتاتين وجاري التحقيق، معهما في النيابة العامة.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى