كتبت | إسراء شوالى
فى ذِكرى الانتصار العظيم على العدو الصهيونى، كان «للشرقية توداي» اللقاء مع اللواء السابق «أحمد الشافعى» أحد المُشاركين فى حرب السادس من أكتوبر، و ذلك للكشف عن قصص جديدة حول الحرب و مدى صعوبتها، و قدرة المصريين على ردع العدو الصهيونى و إخراجه من الضفة الشرقيه لقناة السويس.
بدأ اللواء «أحمد الشافعى» حديثه قائلاً : «التراب اللى أنتوا بتمشوا عليه ده غالى، و أنتوا متعرفوش قيمته كويس ولا عارفين إحنا ضحينا قد أيه علشان نحافظ على كل حبة رمل منه».
ثم توجّه للحديث عن اليوم الموعود قائلا أن كلمة «الله أكبر» هى سر انتصارنا، فقد كانت هذه الكلمة تُذلذل قناة السويس أثناء العبور، و تقذف الرعب فى قلوب الجنود الإسرائيليين.
و أنه بالرغم من عمق خط برليف إلا أن الجنود المصريين استطاعوا تدميره كُلياً، بالمثابرة و الصبر و قوة «الله أكبر» وأن الجندى المصرى خير أجناد الأرض، فكان يعرف أنه ذاهب للموت و مع ذلك يذهب بكل شجاعه ولا يخشي على عكس الجندى الإسرائيلى الجبان الذى يخشى الموت.
كما أضاف أن «الجنود المصريين لم تكن تعلم أن هناك أى حرب و ذلك حفاظاً على عنصر المفاجأه، فكل ما يعرفونه أنهم يجب أن يكونوا مستعدين للبدء فى مشروع جديد، و لم نعرف أن هناك حرب إلا عندما بدأت الطيارات المصريه العبور من فوقنا فكان أمر الهجوم مُفاجىء لنا جميعاً، و على الجانب الآخر فكان بمثابة صدمه لليهود، فكان الهجوم فى وقت قاتل فى رمضان و فى يوم عيد الغفران لليهود».
و أخيراً أوضح الرساله التى يُريد أن يقدمها لكل الشباب و الأجيال القادمة : «ألفظوا أى حد مش عاوز مصلحتكوا و مصلحة البلد و أشتغلوا على نفسكوا و متستنوش حاجه من الحكومه و نحس شويه بالبلد و أعرفوا أن مصر عمرها ما هتقع أبداً».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
