سياسة

“شباب الثورة” تدعو للاحتشاد بـ”التحرير” لمنع “الإخوان” من دخول الميدان

11120123016355

دعت “حركة شباب الثورة” للاحتشاد يوم الجمعة المقبلة فى ميدان التحرير تحت شعار “الميدان للثوار” لمواصلة النضال الثورى ضد حكم جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المقبوض عليهم من منازلهم، وعدم السماح للإخوان بالتظاهر فى ميدان الثورة، مؤكدين أن تظاهر الإخوان بميدان التحرير يعنى ضربة موجعة للثورة والثوار، واستكمالاً لمشوارهم فى التصفية الجسدية لصفوف المعارضة، مشددين على أن السكوت على ما يحدث الآن تجاه القوى الثورية والنشطاء من قتل واعتقال وتعذيب، يعنى تصفية قادمة ستطال الجميع يستخدمها النظام للقضاء مرة واحدة على كل من يعارض النظام والجماعة.

وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، “أنه لو صح نزول جماعة الإخوان وتظاهرها الجمعة القادمة فى ميدان التحرير، يعنى وقوع اشتباكات دموية جديدة بين مليشيات الإخوان المسلحة وبين الثوار المعارضين لحكمهم ونزيف دماء جديد تتحمل مسئوليته الكاملة جماعة الإخوان، وأنهم لم يكتفوا بما فعلوه الجمعة الماضية من سحل واعتداء وحشى على المتظاهرين فى ميدان عبد المنعم رياض، والحملة الموسعة والمنظمة للقبض على النشطاء واقتحام منازلهم بواسطة وزارة الداخلية “اليد الرسمية للإخوان لتصفية النشطاء وتعذيبهم”، ومحاولة قتلهم داخل المعتقلات وتوجيه تهم باطلة لهم معدة مسبقاً من قبل محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان ومساعديه”.

وشددت الحركة، فى بيان لها، على أن جماعة الإخوان مازلت برغم كل أفعالها الشنيعة فى حق الثورة وشبابها ومحاولتهم اختزالها لصالحهم، تدعى الثورية، والمهين فى الأمر أنهم ينادونا بحقوق الشهداء، مؤكدين على أنهم أول من باع دماءهم بأرخص الأثمان، بل أضيف إلى قائمة الشهداء شهداء جدد سقطوا فى عهدهم على أيدى مليشياتهم ورجال نظامهم.

وأشارت الحركة إلى أن الشىء المثير للضحك نزولهم لمطالبة السلطة بإسقاط النظام، وهو نظامهم، وكأنهم مازلوا يعيشون دور المعارضة، ولا يعرفون أنهم أصبحوا السلطة الحاكمة فى مصر الآن، والمتحكمة فى مقاليد الأمور، فحتى موقع المعارضة يريدون الاستحواذ عليه مثلما يريدون “التكويش” على كل حبة رمل على أرض مصر.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى