اعتبر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، البلاغات التي تطالب بضم اسمه، والفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، إلى عدد من رموز المعارضة المتهمين بـ«الخيانة العظمى»، بأنه «انفعال ليس له ما يبرره من جانب النظام الحاكم في مصر».
ودعا رئيس الوزراء السابق رئاسة الجمهورية، في تصريحات لموقع «سي إن إن» العربية، الجمعة، نظام الرئيس محمد مرسي إلى أن يكون «أكثر هدوءًا وتريثًا في ردود أفعاله، حتى يمكن أن يقلل من أخطائه المتراكمة».
كما رفض «شفيق» كيل الاتهامات بالخيانة والتآمر لقلب نظام الحكم إلى العديد من الشخصيات السياسية الوطنية، معربًا عن اعتقاده بأن «النظام سيكتشف قريبًا عدم صحة هذه الاتهامات»، كما تساءل عن أسباب «تسرع» النظام في انتداب قاضٍ للتحقيق في مثل هذه البلاغات، دون غيرها.
وكان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، قد وافق، الخميس، على ندب أحد قضاة التحقيق بمحكمة الاستئناف، للتحقيق في البلاغات المقدمة ضد عدد من أقطاب المعارضة، يتقدمهم قادة جبهة الإنقاذ الوطني، مثل الدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، المتهمين بـ«التآمر لقلب نظام الحكم».
المصدر : المصرى اليوم
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
