أخبار العالم

شقيق أحد الشهداء المصريين بنيوزيلندا يكشف مفاجأة حول الحادث

نيوزيلندا
نيوزيلندا

 

قال خالد المرسي، شقيق الشهيد أشرف المرسي أحد ضحايا حادث نيوزيلنداالإرهابي: عند انتشار خبر مجزرة المسجدين حاولنا التواصل مع أشرف إلا أنه لم يستجب للرد على هاتفه، وبعدها تواصلنا مع زوجته وروت واقعة الحادث الإرهابي، وأنها تحاول العثور عليه ضمن المفقودين.

وتابع: عندما تلقت الأسرة خبر استشهاده كنا في حالة انهيار تام. مشيرًا إلى أن زوجة الشهيد أكدت لهم قدوم الشرطة والإسعاف بعد الحادث بساعة، وسيطرة حالة الفوضي في نيوزيلندا.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، تقديم عمرو أديب، إلى أن زوجة الشهيد اشتكت من تأخر الشرطة والإسعاف، وعدم تجاوبهم مع نداءات أسر الضحايا والمصابين، لافتًا إلى أن هناك حالة استغراب من قبل الجالية المصرية على تأخر السلطات النيوزيلندية في التعامل مع الإرهابي وعدم نجدة الضحايا.

ولفت إلى أن السلطات النيوزيلندية لم تقم بأي إجراءات احترازية على الرغم من إرسال الإرهابي لرئيسة الوزراء بأنه سيقدم على عمل إرهابي ضد المسلمين، معقبًا: لا نعلم أي سبب لهذا التخاذل الذي حدث، ولكن قضاء الله نافذ ونحتسب أخي من الشهداء.

وأشار إلى أن شقيقه يبلغ من العمر 55 عامًا، ومتزوج منذ 14 عامًا، من زوجة مصرية على خلق، ولديه ولد وبنت، في مراحل التعليم بنيوزيلندا، لافتًا إلى أنهم ليسوا من الأثرياء ولكنهم كانوا يعيشون هناك معيشة جيدة، حيث إن التعليم والصحة هناك بالمجان.

واستطرد: “والدة الشهيد منهارة ونايمة وبتنادي عليه، وأمي مش مصدقة وبتقول يا حرقة قلبي على ابني كان هو اللى هيشيلني ويدخلني القبر دلوقتي أنا اللي بتفرج عليه وهو بيخش القبر”، لافتًا إلى أن شقيقه كان بارًا بأمه وأسرته.

وطالب شقيق الشهيد من الرئيس السيسي، أن يتم إدراج أخيه والضحايا من الشهداء وحصول أسرهم على كافة الامتيازات للشهداء.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى