كتب | خالد سعيد
لم تنته شكوى المواطنين في كفر صقر من سوء حالة الطرق وعيوب الرصف الحديث ،فلم يمر سوى أيام من عملية رصف الشوارع و قد بدء الطريق فى التعرى من جديد ،و انتشرت فيه الهبوطات الأرضية ،و ظهر عدم تناسق مستوى البالوعات مع الطريق ،و انتشار القمامة فى الشوارع الرئيسية مع غياب تام لصناديق القمامة ،بالاضافة إلى سوء حالة الشوارع الجانبية حيث تحولت معظم الشوارع إلى حفر ومطبات تعوق حركة السير سواء للسيارات والمارة و التى ستتحول في الشتاء إلى برك ومستنقعات بسبب مياه الشتاء ،مما سبب حالة من الإستياء للأهالى و أصبح حديث الساعة على مواقع التواصل الإجتماعى.
قال «أحمد محجوب» أحد الأهالي : هذه سذاجة وإهدار للمال العام فمواصفات الأسفلت تقول أنه غير مطابق للبيئة المحيطة و ذلك لأنها منطقة محال تجارية و مقاهى ،و الاهالى يرشون المياه على الأسفلت التى تحوى على منظفات وأملاح مع الوقت تأكل طبقة الأسفلت ،مما يجعلنا كل عامين نعيد الرصف و هو إهدار صريح للمال العام على حد وصفه ،و إن كان من حل فالبلاطات الخرسانية رغم كونها مكلفة ،و لكنها على المدى الطويل موفرة و تتحمل المؤثرات.
و تضيف «ماجدة محمود»: أين السيد المحافظ اللواء «خالد سعيد» ليرى عدم اكتمال الطريق فقد وعدونا أنه على نهاية شهر أبريل سيتم الانتهاء من رصف شوارع كفر صقر الرئيسية و الجانبية و هذا لم يتم.
فيما طالب «محمد السيد» طالب جامعى :بضرورة إصلاح الهبوط الأرضى فى الميدان قبل تضخمه مما يعرض حياة السائقين للخطر أثناء القيادة ،و حذر من ضرورة وضع صناديق للقمامة فى الشوارع الرئيسية على الأقل ،حتى تظهر المدينة بالصورة الحضارية اللائقة بمركز عريق مثل كفر صقر.
و قال «عمرو أحمد» تاجر أقمشة :الطريق بعد الرصف ليس فى مستوى واحد ،و بالوعات صرف الأمطار الموضوعة حديثا كسرت بعد بضعة ايام من تركيبها ،الطريق كله قمامة دون وجود للصناديق المخصصة لها ،الطريق الموازى تم تكسيره بحجة أنه سيرصف و لم يحدث ،و طالب احمد بسرعة تنفيذ رصف الطريق الموازى ،و عدم تكرار عيوب الرصف الأولى .
و تابع على حسام طالب جامعى: بأن حالة الشوارع الجانبية فى مدينة كفر صقر حدث و لا حرج ،فعلى الرغم من كونها مساعد رئيسى لشبكة الطرق الرئيسية ،إلا أنها مهملة للأسف ،على حد وصفه.
هذا و قد صرح سابقا الأستاذ «شريف عبد الغنى» نائب رئيس المركز :بأن أعمال الرصف لشارع التحرير و الشوارع الجانبية داخل المدينة مثل شارع مدرسة الزراعة و السويقة ستنتهى بنهاية شهر إبريل الجارى.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
