قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن «تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة مرفوضة تماما وتمثل خروجا على الأعراف الدبلوماسية لحديث القادة».
كان «أردوغان» هاجم، الجمعة، مصر، واصفًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، بـ«الطاغية»، بسبب موقف القاهرة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وردا على سؤال عن العملية البرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، قال «أردوغان» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي «لا يختلف عن الآخرين إنه هو نفسه طاغية»، حسب قوله، واتهم الحكومة المصرية بالعمل «معا» إلى جانب إسرائيل ضد حركة «حماس».
وقال «شكري» في تصريحات صحفية، مساء الجمعة، إن «التصريحات التي أطلقها أردوغان وهاجم فيها مصر، أقل ما يقال عنها مرفوضة تمامًا، ولا تستحق التعليق عليها، ولا يليق أن تصدر عن دولة بعراقة وأهمية تركيا، التعبيرات الغير مألوفة والتي تخرج عن إطار اللياقة والأعراف الدبلوماسية في حديث القادة».
وأضاف وزير الخارجية: «لا أريد أن أخوض في حديث لا يجب ألا نلتفت إليه من تصريحات تخرج تمامًا عن كل القواعد المألوفة في الأعراف الدولية، وأكتفي أن أشير إلى أن الشعب المصري واع تماما عن الدوافع التي وراء تصريحات، وهي اعتبارات ليس لها أي صلة بما يحدث في غزة ولا تؤدي إلى حفظ دماء شعب غزة».
وتابع: «كان من الأحرى أن يعمل رئيس الوزراء التركي على التأثير الإيجابي لإنضمام كل الأطراف لهذه المبادرة، ووقف إطلاق النار، ووقف فقد أرواح الأبرياء من النساء والأطفال بدلا من استخدام الدم الفلسطيني بهذا الشأن».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
