أخبار الشرقية

شهادة ميلاد فتاة ميت بشار

الشرقية2
كتب- ياسر مطري
اليوم ننفرد بنشر شهادة ميلاد رانيا خليل إبراهيم محمد عبد الله فتاة فتنة ميت بشار المسلمة والتي أثارت وقائع أحداثها ضجة إعلامية وحقوقية الأسبوع الماضي بعد انتشار أنباء عن اختطافها من قبل أقاربها القبطيين ثم تم إيداعها في دور رعاية البنات المسلمات بمدينة الزقازيق.

الفتاة مولودة طبقا لما هو مدون بالشهادة 2 /10 /1997 برقم القيد 644 وبتاريخ القيد 12 /10 /1997 وفي خانه الديانة مسلمة والصادرة في 31 /10 /2011 أي بعد إشهار إسلامها مباشرا علي يد الشيخ أبوالسعود  السيد  عبدالحميد فاضل كبير الأئمة بمديرية أوقاف الشرقية.
والذي أكد أن خليل إبراهيم محمد عبد الله الذي أشهر إسلامه في 22 /12 /2009 حضر إلية وابنته رانيا ذات الأربعة عشر عاما مرتدية غطاء للرأس بقريتهم ميت بشار مركز منيا القمح محافظة الشرقية يخبره الأب أن ابنته التي كانت تعيش مع أمها القبطية حضرت إلية رغبة منها في دخولها الإسلام خاصة عقب ارتباطها عاطفيا مع شاب مسلم يدعي احمد عبد الله.
واضاف أنهم ذهبوا إلي مشيحة الأزهر لإشهار  إسلام ابنته، وأن والد الفتاة اخبره بان من في المشيحة نصحه بالذهاب لمصلحة الأحوال المدنية بالشرقية لاستخراج شهادة ميلاد جديدة لابنته خاصة أن وثيقة إسلامه التي استلمها من المشيخة إبان إسلامه مباشرة تؤكد أن أولاده القصر يتبعون له دينيا .
وأشار فاضل إلى انه تأكد من رغبة الفتاة الشديدة في أن تصبح مسلمة لما وجدته في معاملات المسلمين الطيبة والحسنة والفضائل التي يمتاز بها الدين الإسلامي عن غيره، حيث كانت تحمل كتيب فضائل الصلاة وكيفية الوضوء، موضحا أنه قام بتعليم الفتاة الخطوات الأولي التي يجب اتباعها للدخول في الإسلام وهي الغسل من الكفر أولا ثم النطق بالشهادتين ثم اعلمها بكيفية أداء الصلاة  إلا أنها رفضت أداء الصلاة والصليب مرسوم علي يديها فقال لها أن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل فذهبا جميعا إلي الدكتور اشرف خيري دكتور جراح بمستشفي السيد جلال بالقاهرة  وله عيادة بالقرية لإزالة الصليب لكنه رفض ذلك إلا بعد استخراج  وثيقة تثبت إسلامها، ثم ذهبا في اليوم التالي إلي مقر الأحوال المدنية بالزقازيق التي طلبت الأوراق اللازمة لتغيير ديانتها من قبطية إلي مسلمة .
وبالفعل تم تغير اسمها من رانيا خليل إبراهيم بانوب إلي رانيا خليل إبراهيم محمد عبد الله الديانة مسلمة وقام الجراح بإزالة الصليب ثم قامت بأداء صلاة العصر  امامه مرتدية الحجاب الإسلامي.
ويستطرد فاضل انه بعد عشرين يوما أعطاها مبلغ من المال تبرع به أهل الخير من القرية حتى تشتري ملابس وعباءات إسلامية وأنهم مستعدون علي  تجهزها وقت الزفاف، مضيفا أنه ذهب أليهم بعد فترة  ليسألها عن أداء الصلاة فأخبرته أن عليها عذر وهو ما يؤكد أنها كانت تقرأ وتطلع في علم الوضوء ويؤكد أنها دخلت الإسلام برغبة قوية وبعيدا أن أي ضغوط من احد.
من جانبه قال والدها خليل إبراهيم محمد عبد الله إن ابنته عندما جاءته للإقامة معه.
وزوجته المسلمة استشعر حرجا في أن تكون مدفوعة من أقاربها القبطيين وسألها عن ذلك إلا أنها أكدت أنها جاءت برغبتها للدخول في الإسلام  وأنها عاشت معه وزوجته المسلمة منذ تاريخ إشهار إسلامها وتم عمل حفل كبير لخطوبتها علي الشاب المسلم، حضره أهالي ميت بشار .
وأوضح أنه بعد اقل من أسبوع لاحظ وجود اتصالات مع اقاربها القبطيين ثم غافلته في يوم اختفائها خاصة عند عودته من عمله بعد ظهر هذا اليوم قائلة له (نام شوية يا بابا أنت جاي تعبان من الشغل) وبعد استيقاظه قبل أذان العصر علم باختفائها.
وانتشرت شائعة باختطافها داخل كنيسة القرية وهو ما يؤكد بوجود مخطط مسبقلإحداث فتنة طائفيها، إلا أن امن الشرقية نجح في واد الفتنة في مهدها دون وقوع ضحايا كالتي حدثت في أحداث سابقة .
وفي نبره حزن شديدة  قال الأب لن اسكت عن استرداد ابنتي المسلمة خاصة بعدما قرر المستشار احمد دعبس  المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية إيداع الفتاة في دور رعاية البنات المسلمة بمدينة الزقازيق لرفضها المعيشة مع والدها أو والدتها، مصرحا بأنه سيقاضي  القس جرجس جميل جرجس  وجميع الصحف ووسائل الإعلام المرئية بعد اتهامهم له بتعاطي المخدرات، مؤكدا أنه يعمل بأحد مخابز القرية بأجر يومي 30 جنيها  وانه يقوم بدفع 350 جنيها إيجارا للمسكن الذي يعيش فيه هو وزوجته المسلمة بالإضافة إلي مصاريف المأكل والمشرب متسائلا كيف يتعاطي مخدرات وانه لم يتناوله وهو علي المسيحية فكيف له أن يتعاطاه   بعدما شرح الله صدره ودخل الإسلام .
وأشار إلى أنه حضرت إليه وفود من قبل م نجيب ساويرس رجل الأعمال للجلوس معه أثناء وجودة بمديرية الأمن وقت الأحداث إلا انه رفض هذه المحاولات لافتا إلى أنه لن يهدأ له بال حتى تعود إلية ابنته المسلمة .
وأكدت مصادر خاصة أن الفتاة تم إيداعها في دور رعاية للبنات المسلمات تحت حراسة أمنية وانتشار كثيف لرجال الأمن من إدارات البحث الجنائي والأمن الوطني علما بوجود دار رعاية للبنات القبطيات بمدينة الزقازيق أيضا وان قرار المستشار احمد دعبس  المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية جاء بناء علي إنها مسلمة .
وأضافت المصادر أن الفتاة تعيش حياة سعيدة وكريمة بين زملائها الموجودين بالدار وأنها دائمة الحديث عن الإسلام وأنها في غالب الوقت ترتدي غطاء الرأس خاصة عند لقائها منذ يومين بالناشط الحقوقي جورج إسحاق والذي سألها عن طريقة معاملتها بالدار ولماذا ترتدي غطاء الرأس فاخبرته أنها سعيد بوجودها بالدار وبين زميلاتها من البنات وبالنسبة لتغطيه رأسها اخبرته انه ترتاح لذلك ولان زميلاتها بالدار ترتدينه أيضا وأنها ترفض مغادرة الدار والعودة إلي والديها.
ميلاد فتاة الشرقيةميلاد فتاة الشرقية1

المصدر: الوفد

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى