ثقافة و فن

صدمة للمتابعين بشأن الفنان هاني فخفخينا الذي شارك في فيلم ثقافي

0 80

هاني فخفخينا الشهير بصبحي أو رُبما إن أردتك تتذكره سأقول لك جُملته الشهيرة، ده ربنا مايرضاش بالظلم، والتي قالها في فيلم ثقافي.

الفيلم الذي يُعد واحد من روائع السينما المصرية في الفترة الأخيرة والذي تم تقديمه عام 2000 للمُخرج والمؤلف محمد أمين، والذي ناقش من خلاله قضية اتصفت بالجرأة في طرحها وتقديها للجمهور في هذا الوقت، وهي قضية الكبت الجنسي لدى الشباب، وتأخر سن الزواج الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل مُجتمعية كثيرة.

اقرأ أيضًا وفاة أحد أبطال مسلسل فرقة ناجي عطا الله متأثراً بكورونا

وضمن تِلك الحدوتة التي تدور حول ثلاث شباب يملكون شريط فيديو إباحي يقدم أدوراهم أحمد رزق وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد، يبحثون عن فيديو ومكان يصلح للمشاهدة، يتعرضون للعديد من العقبات والعراقيل، وفي طريقهم يلتقون بشخصيات آخرى يحملون نفس الهم أو ربما مُهتمون بالأمر، ومن بين تِلك الشخصيات، هو صُبحي، صاحب الوزن الثقيل، الذي يجوب شوارع القاهرة بتوجيهات “برايز”، لينال حظه من مشاهدة فيلم إباحي، وخلال تِلك الرحلة حمله مُخرج العمل، مسؤولية الكوميديا في عدد كبير من المشاهد، ولعل أبرزها “حقه ده أحنا نخش الجنة حدف، ربنا مايرضاش بالظلم، عديها يا كابتن عديها متقلقش هترجع لك تاني” وغيرهم.

وضمن تِلك الحدوتة التي تدور حول ثلاث شباب يملكون شريط فيديو إباحي يقدم أدوراهم “أحمد رزق وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد”، يبحثون عن فيديو ومكان يصلح للمشاهدة، يتعرضون للعديد من العقبات والعراقيل، وفي طريقهم يلتقون بشخصيات آخرى يحملون نفس الهم أو ربما مُهتمون بالأمر، ومن بين تِلك الشخصيات، هو “صُبحي”، صاحب الوزن الثقيل، الذي يجوب شوارع القاهرة بتوجيهات “برايز”، لينال حظه من مشاهدة فيلم إباحي، وخلال تِلك الرحلة حمله مُخرج العمل، مسؤولية الكوميديا في عدد كبير من المشاهد، ولعل أبرزها “حقه ده أحنا نخش الجنة حدف، ربنا مايرضاش بالظلم، عديها يا كابتن عديها متقلقش هترجع لك تاني” وغيرهم.

وبعد رحلة بحث طويلة، كان الخيار الأخير هو التواصل مع مُخرج الفيلم المُخرج الكبير محمد أمين، والذي تلقينا منه صدمه، أنهت ما كنا نقوم به، “هاني فخفخينا توفى بعد فترة قصيرة من طرح الفيلم”، كلمات المُخرج الكبير كانت صادمة لأسباب عدة، أولها أننا لم نشعر ولم يشعر الكثير برحيله، وثانيها أنه رحل بعد تقديم فيلم كان رُبما أهم أحلامه التي سوف ينطلق من بعدها في عالم الفن، وربما كان سيحصد الكثير من التقدير هذا اليوم لما قدمه من أعمال مهمة، لكن ورغم تلقي الصدمة قررنا تقديم المعلومة.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى