أشعلت صور تمثال «نفرتيتي» بسمالوط حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس» و«تويتر»، وهاجم الفنان التشكيلي «هاني المصري» مسؤولي الآثار ومحافظة المنيا، ومدينة سمالوط، بسبب وضع «التمثال المسخ» على مدخلها.
وقال «المصري» في منشور له عبر صفحته على «فيسبوك»، اليوم الأحد: «ظهر المسخ ده، بموافقة المسؤولين في المحافظة، نتيجة حتمية لحاجات كتيرة بتحصل في مصر الدولة».
وأضاف: «تدهور تام للتربية الفنية، المنيا فيها كلية فنون جميلة بالمناسبة، فلما تقبل المحافظة علي وضع الزبالة دي في مدخل المدينة، تبقي كلية الفنون في المنيا ما لهاش لازمة من بابه».
وأكد الرسام «المصري» أن التمثال يعبر عن «هبوط الذوق العام عند كل سكان مدينة سمالوط ، وجهل تام بالقيم الفنية، وازدراء كامل لحضارة مصر الوطن».
وتابع أن ذلك يعبر عن « انعدام كامل للشجاعة الأدبية عند كل اللي شافوا القرف ده، وما جرؤوش يقولوا حاجة، ولا يحتجوا أمام الكارثة دي, ولا حتى قصاد المحافظة».
وواصل: «طبعًا حيطلع لي واحد يقول ببجاحة يعني هو ده بس اللي بايظ في البلد؟ مش لما يبطلوا يهينوا الإنسان نبقي نبطل نهين الفن، يا أساتذة البني آدم بيتهان علشان بيسكت على إهانة الحضارة والفن، ولما يسكت علي حضارة وطنه وهي بيتمسح بيها البلاط، يبقي يستاهل أنه هو كمان يتمسح بيه البلاط، وتتاخد منه كرامته وإنسانيته»، واستكمل: «احترموا نفسكم و وطنكم عشان دولتكم تحترمكم».
ورصدت «البداية» تعليقات نشطاء على التمثال فقال أحدهم: « تفرق إيه دي عن بورتريه أبو سمير غانم في فيلم المتزوجون»، وأضاف آخر: «دي شبه الراجل اللي كان بيطلع في فيلم المومياء زمان»، وتساءل ثالث: «هي كانت واكلة إيه».
وفيما اعتبر نشطاء التمثال «ازدراء للحضارة»، تهكم آخرون عليه قائلين: «ده مش تمثال نفرتيتي ده تمثال أم سحلول»، و«هي نفرتيتي جالها رمد من إمتى»، ورد آخر «يا جماعة دي هي نفرتيتي فعلا بس كانت واكلة كرنب».
واستكمالًا للسخرية والرفض للتمثال قال ناشط: «الفراعنة لو شافوا التمثال ده كانوا عملوا معانا السليمة»، وقال آخرون: «دي مش فن تشكيلي ده فن تشكي لله وحده»، و«يهده البوتكس».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
