ضابط جيش سابق من أبناء الشرقية يبدع في النحت بالطين.. مجدي يعقوب ومحمد علي أبرز أعماله
تقرير | شادي زعبل ، شيماء أشرف
فن النحت هو من أقدم الفنون التي اشتهرت بها العديد من الحضارات حيث استخدموه في العصور المختلفة تجسيداً وتعبيراً عن تاريخهم وكثيراً من الأمم السابقة وصلنا لتاريخهم بالنحت .
وترصد الشرقية توداي قصة أحد مبدعي فن النحت «محمد أحمد عبد القادر» الضابط السابق بالقوات المسلحة وابن قرية ميت بشار بمنيا القمح بمحافظة الشرقية .
بدأ حديثه بأن النحت كان هوايته منذ الصغير وكان يحبها وعند خدمته في القوات المسلحة أتته الفرصة أن يدرس مع الوفد الكوري في الفترة من 1995حتى 1998وتخرج وعمل كنحات في الجيش.
وقال محمد، أنه اشترك في أعمال كثيرة في القوات المسلحة فقام بعمل تمثال للرئيس الراحل محمد نجيب وكان تكليفاً من رئيس الجمهورية.
وأضاف أنه قام بعمل تمثال للدكتور مجدي يعقوب بناءً على تكليف أيضاً وتم وضعه في مبنى الخدمات الطبية داخل إحدى هيئات القوات المسلحة.
وأن آخر تمثال قام بعمله أثناء فترة خدمته في القوات المسلحة هو تمثال راوند بورترية لمحمد علي مؤسس مصر الحديثة.
واستكمل لأعماله الشهيرة هو تمثال الفلاح الموجود بالصوب الزراعية في مرسى مطروح وافتتحه رئيس الجمهورية وكان يتمنى أن يتم عمله في محافظة الشرقية، كما قام بعمل تمثال راوند للإسكندر الأكبر داخل القوات المسلحة.
وأكمل أنه قام بعمل كثير من اللوحات الجدارية ومتحف العلمين وقناة السويس كما شارك في قناة السويس الجديدة بتمثال مصر المجنحة بطول 9 متر لكبر حجمه.
وأبدى استعداده للمشاركة بأي عمل فني ضمن حملة الزقازيق لازم تنظف والتي أطلقها موقع الشرقية توداي بتجميل أي ميدان لزيادة الأعمال الجمالية في الزقازيق برموز المحافظة كعبدالحليم حافظ ومرسي جميل عزيز.
وعن أعماله في محافظة الشرقية قال أنه قام بعمل تمثال وحيد أمام منطقة تجنيد الزقازيق لجندي في الجيش يمسك بقنبلة كرمز لحرب 1973.
وعن أهدافه في الفن أن يكون هناك اهتمام أكبر بالفنون كالنحت والاهتمام بالنشئ وتعليمهم الفنون المختلفة كالنحت والرسم وغيرها وأن تكون محافظة الشرقية أفضل محافظات مصر.
وعلق على وجود بعض التماثيل غير الجيدة وتسئ للفن رغم وجود عناصر كبرى في مصر وطالب المسؤولين إسناد الأعمال في الميادين والتماثيل لأهل خبرته .