منوعات

طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت خفيفة المواد وبأسعار تذاكر أقل

%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d9%81%d9%82%d9%88%d9%84-%d8%b3%d8%b1%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa

أفصح  الملياردير «ريتشارد برانسون » صاحب مجموعة «فيرجين» عن إكتشاف طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت وتعد نموذجاً أولياً تستغرق 3 ساعات ونصف من لندن إلى نيويورك مقابل 5000 دولار.

وقال «برانسون» إن شركته ستشارك في بناء جيل جديد من الطائرات فائقة السرعة وتقديم رحلات جوية عبر الأطلسي لم تُر من قبل منذ إلغاء الكونكورد.

الرحلات التجريبية

وأضاف« برانسون » أنني كنت شغوفاً بالإبتكار الجوي وتطوير الرحلات التجارية السريعة، ولذلك كان قرار شركتنا للعمل مع بوم قراراً سهلاً .

وقرر برانسون التعاون مع « بلاك شول» طيار و المدير التنفيذي السابق في «أمازون» والذي سيكشف لاحقاً عن نموذج أولي للطائرة الجديدة في دنفر بكولورادو.

وعلى الرغم من أن بعض الشركات الأخرى تعمل على تطوير طائرات فائقة السرعة، مثل بوينغ ولوكهيد مارتن، فإن «شول» يرى أن خطته من المرجح أن تسبقهم إلى الأسواق حيث أنها لا تحتاج إلى تكنولوجيا جديدة يجب إقرارها من قبل المنظمين.

كما أضاف «شول » إن الرحلات التجريبية ستبدأ في« كاليفورنيا الجنوبية» التي تخطط لإطلاق الرحلات التجارية الأولى في «2023،» وفي حالة حدوث ذلك فسيعني هذا أن رحلات بوم ستنطلق بعد 20 عاماً من إستغناء الخطوط الجوية البريطانية والفرنسية عن الكونكرد.

سرعات الستينيات

سوف تمتلك الطائرة من 45 إلي50 مقعداً مقارنة بالكونكورد التي احتوت على 92-128 مقعداً. ويعتقد «شول» إن الطلب على هذه الرحلات فائقة السرعة معقولة الثمن يمكن أن يجعل قيمة السوق حوالي 100 مليار دولار.

وأضاف إن طائرته يمكن لها أن تسافر عبر 500 مسار مختلف إلا أنها ستركز مبدئياً على الرحلة من لندن إلى نيويورك ومن سان فرانسيسكو إلى طوكيو، ومن لوس أنجلوس إلى سيدني.

رفض «شول» الإعلان عن قيمة الأموال التي ضختها فيرجين في هذه الصفقة، إلا أنه سرد العشرات من الشركات الاستثمارية المعروفة في وادي السيليكون والمستثمرين الذين قدموا المزيد من الاستثمارات.

وختم «شول »حديثه قائلاً “هذا هو السفر الجوي فائق السرعة للركاب، إنه ليس هراءً، ويمكن تحمل تكلفته بالفعل.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى