أخبار الشرقية

طالب يشعل النار في زمليه بالزقازيق

طالب يشعل النار في زمليه بالزقازيق
طالب يشعل النار في زمليه بالزقازيق

كتب | سامح المصري

التنمر والعنف بين الأطفال ، والطلاب بالمدارس ظاهرة تتكرر بشكل دوري بمحافظة الشرقية، حيث شهدت محافظة الشرقية مع بداية العام الدراسي الحالي حادثة تقشعر منه البدن ، ذلك بعد أن فقء تلميذ بالمرحلة الابتدائية بمدينة العاشر من رمضان عين زمليه، واليوم يتجدد هذا الحادث الماسوي، بعد أن قيام تلميذ في الصف الثاني الاعدادي بعد نهاية اليوم الدراسي باشعال النيران فى صديقه، وذلك بعد أن كانت قد نشبت مشاجرة بينهما في المدرسة بقرية النجدي التابعة إلي مدينة الزقازيق .

هذا قد تلقى مستشفى ههيا للحروق التلميذ المصاب بحروق متعددة فى جسده وحالته حرجة وتبلغ اصابته أكثر من ٣٥ % واغلبها بالصدر والبنطن ، وقال شاهد عيان أن الواقعة كانت بالقرب من عزبة النجدى وقرية هرية رزنة حيث قام التلميذ باشعال النيران في زميله.

هذا ويُعرَّف التنمُّر بأنّه: شكل من أشكال العنف، والإساءة، والإيذاء، الذي يكون مُوجَّهاً من شخص، أو مجموعة من الأشخاص، إلى شخص آخر، أو مجموعة من الأشخاص الأقلّ قوّة، سواء بدنيّاً، أو نفسيّاً، حيث قد يكون عن طريق الاعتداء البدنيّ، والتحرُّش الفِعليّ، وغيرها من الأساليب العنيفة، ويتَّبع الأشخاص المُتنمِّرين سياسة التخويف، والترهيب، والتهديد، وقد يُمارَس التنمُّر في أكثر من مكان، كالمدرسة، أو العمل، أو غيرها من الأماكن المختلفة .

يُقسَم التنمُّر الى عدّة أنواع، منها التنمُّر اللفظيّ: كالتلفُّظ بألفاظ مُهينة للشخص الآخر، أو مناداته بأسماء سيّئة لا يُحبّذُها الشخص ولا يحبُّها، و السخرية منه، و تهديده، التنمُّر الجسديّ: وهو إيذاء الشخص، عن طريق ضَرْبه، وإهانته، وايذائه في جسده، ودفعه بقوّة ، التنمُّر الاجتماعيّ: وهو إيذاء الشخص معنويّاً، كتَرْكه وحيداً، ودَفْع الآخرين إلى تَرك صحبته، وإخبارهم بعدم مصادقته، أو التعرُّف إليه، التنمُّر الجنسيّ: وهو إيذاء الشخص باستخدام الألفاظ، والمُلامَسات غير اللائقة. التنمُّر في العلاقة الشخصيّة، والعاطفيّة: وهو إيذاء الشخص بنَشْر الأكاذيب، والإشاعات التي تُسيء إليه، وإبعاده، والصدّ عنه، التنمُّر الإلكتروني: وهو التنمُّر الذي يتمّ عن طريق استخدام المعلومات، ووسائل وتقنيات الاتّصالات، كالرسائل النصّية، والمُدوَّنات، والألعاب على الإنترنت، عن طريق تنفيذ تصرُّف عدائيّ يكون الهدف منه إيذاء الآخرين.

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى