تقرير | جهاد عبدالله
لأكثر من مائة عام ظلت المعاهد الدينية هى المصدر الأول لتلقي لعلوم فى مصر، وتخرج منها أمثال الزعيم سعد زغلول،الشيخ الشعراوى،والشيخ أحمد الطيب ،ومحمد فوزي البرقوقي «الشهيد الوحيد في عملية تفجير إيلات»وغيرهم كثيراً.
كما يعتبر التعليم الأزهري هو النواة الحقيقية لإعداد أجيال تحمل رسالة الأزهر وتنقلها بوسطيتها واعتدالها وسماحتها لكافة المسلمين في بقاع الأرض، ولكن الإهتمام بالأزهر قبل المرحلة الجامعية زال عصره وأصبح الطلاب شبه متتعلمون أزهرياً.
فى قرية إكوة مركز ديرب نجم بالشرقية تم بناء معهد أزهرى بالجهود الذاتية منذ أكثر من 40 عاماً، ولكن صدر قرار بترميم المعهد على الرغم أنه يحتاج لإزالة نظرأ لتهالكه.
حيث قال الدكتور «على الدسوقي» وكيل وزارة الأزهر سابقاً: أن المعهد آيل للسقوط ومتهالك ويحتاج لإزالة ،و فوجأ أهالى القرية بلجنة الإدارة الهندسية بالشرقية والقاهرة التابعة لمشيخة الأزهر قد أقروا الترميم، إلا أن الأزهر مصر على ذلك، ولكن ماتم اعتماده من الممكن يكون إزالة كاملة، حفاظاً ع حياة الطلاب والعاملين بالمعهد.
وقال« عبد الناصر عطيه» بالقوات المسلحة:أن المعهد قائم على السملات المعلقه والحديد الخاص بها متآكل وبين كل كانة نصف متر وأيضاً متآكلة والعمدان مائلة والحدد متآكل بداخلها، والأسمنت ضعيف.
وأضاف الحاج «عاطف العوضي» أحد الأهالى: أن الترميم لايفيد بشئ فهناك عمدان قائمة على سيخ حديد واحد فقط ، وتم عمل مذكرة للمجلس المحلى ومجلس المدينة والإدارة الهندسية ومنطقة الأزهر وجميعهم أقروا على الترميم والمعهد لايجوز للترميم.
ثم استكمل الأستاذ «عبدالله محمد» الحديث قائلاً: إذا أعطتنا الدولة المال اللازم سنقوم نحن ببناء المعهد ، لأنه سوف ينهار بعد بناؤه على الطلاب وجميع العاملين بالمعهد ، مستغيثاً بشيخ الأزهر «أرواحنا وأرواح أبنائنا فى رقبتك».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
