قال الفنان طلعت زكريا عن حلقة باسم يوسف إنها حلقة (قذرة)، مضيفاً فى تصريحاته لليوم السابع أن من يعجب بهذه الحلقة يعتبر عميلاً وخائناً لوطنه” لأن فريق العمل جنح للإسفاف، واهتم بالرد على المشككين فيه وفى نجاحه أكثر من اهتمامه بما سيقدمه، بالإضافة للتشكيك فى ثورة الثلاثين من يونيو وتشويه صورة مصر أمام الرأى العالمى، فضلاً عن إقحام فريق العمل الإشارات والإيحاءات المبتذلة بكثرة فى الوقت الذى لم يكن هناك ضرورة لذلك.
وأضاف: باسم فقد شعبيته معللاً قوله بأنه أخطأ عندما سخر من الرئيس عدلى منصور والفريق عبد الفتاح السيسى لأن الوقت تبدل، والتهكم على “مرسى” كان ضرورة، لفشله بجدارة فى الحكم وسيطرة جماعته عليه فكان برنامج باسم يوسف هو المعبر عن إرادة الشعب آنذاك والمتنفس الوحيد لهم، والآن مع وجود بلاغات مقدمه ضد برنامجه وتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء أمام سينما راديو لوقف هذا الابتذال نستطيع القول بأن البرنامج لا يعبر عن نبض الناس كما كان”.
وأوضح زكريا أن الناس لم تكن تعلم اسم الرئيس عدلى منصور فى البداية ولكن بعدما قام بحوار تلفزيونى مطول وتابعه كل الناس على شاشة التلفزيون المصرى تعرفوا عليه بشكل كامل، بيد أن الرئيس عدلى منصور هو رئيس المحكمة الدستورية العليا وتحمل المسئولية فى وقت حرج للغاية ووجب علينا شكره وليس السخرية منه”.
ومن ناحية أخرى انتقد الفنان عدم وجود ضوابط معينة للعاملين بالإعلام على الرغم من أهمية المهنة البالغة وتأثيرها الكبير على الناس، وتسائل قائلاً،” باسم فى الأصل طبيب وليس دارسا للإعلام وليس لديه تاريخ إعلامى، لقد حاول أن يثبت للناس أنه محايد عن طريق انتقاده لجميع الأطراف ولكن هذا ليس صحيحا، ليس معنى أنه كان يتهكم على “مرسى” وجب عليه أن يتهكم على من يساويه فى الرتبة أى على الرئيس الجديد”.
من المفترض أن برنامجه يتناول المساوئ والمشاكل بطريقة ساخرة وليس بالضرورة أن تكون سياسية فقط، قد تكون اجتماعية أو اقتصادية أو سلوكية وما أكثر المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى.
واختتم بتوجيه رسالة له بقوله “ابعد يا باسم عن وضع السم فى العسل ولو عايز تكمل وتنجح اتكلم عن المشكلات التى تمس الناس البسيطة”.
وفى سياق آخر قال الفنان طلعت زكريا إن فيلمه “حارس الرئيس” تأجل تصويره للعام المقبل، نظراً لتعديلات فى السيناريو فالعمل يحتاج للكثير من الجهد لأنه يرصد فترة حكم الرئيس المعزول مرسى، التى تمتاز بكثرة الأحداث وتباين الآراء والمواقف، والعمل ليس توثيقا للفترة ولكننا نبحث فيما وراء الأحداث وننسقها بما يخدم السياق الدرامى”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
