يبقى الغموض الذي يكتنف شخصيتها سببًا في الحفاظ على بريقها أمام الشاشة، فالشغف الذي يستحوذ على الجمهور لرؤية هذه الفنانة الفريدة من نوعها على طبيعتها في أي لقاء إعلامي، تستثمره في أعمالها، التي ينكب على مشاهدتها الملايين، نظرًا للموهبة الفطرية التي أنعم بها الله عليها، بجانب ملامح مصرية خالصة مكنتها من الوصول بسهولة لقلوب الجمهور، وعينان سوداوتان تحمل نظراتهما الكثير من المعاني.
1- ولدت في 17 سبتمبر عام 1960، بقرية “نكلا العنب”، مركز “ايتاي البارود”، في محافظة البحيرة.
2- تخرجت من كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984.
3- بدأت موهبتها في البزوغ على مسرح الجامعة، خاصة بعد حصولها على المركز الأول في جميع مسابقات التمثيل، إلى أن شاركت في عرض مونو دراما “نوبة صحيان” على مسرح الطليعة، فشاهدها المخرج يوسف شاهين، وطلب منها المشاركة في فيلم “وداعًا بونابرت” عام 1985، ثم شاركت في فيلم “الطوفان” مع المخرج بشير الديك في العام ذاته، وفيلم “الحب قصة أخيرة” مع المخرج رأفت الميهي، ثم عملت مع الفنان محمد صبحي في مسرحية “وجهة نظر”.
4- تعتبر مشاركتها في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، عام 1995، مع الفنان نور الشريف، من المحطات الفارقة في حياتها الفنية، حيث أبدعت في دور “فاطمة” زوجة “عبد الغفور البرعي”، ولم يكن يتجاوز عمرها 35 عامًا، وهو ما لفت نظر المنتجين والمخرجين لها للعب أدوار أكبر، فشاركت في فيلم “اللمبي” عام 2002، و”كلم ماما” عام 2003، وكانت أول بطولة لها مع الفنانة منى زكي في فيلم “خالتي فرنسا” عام 2004.
5- خجولة وهادئة، ترفض التصوير الفوتوغرافي أثناء أداء مشاهدها في الأعمال الفنية، وعلاقاتها بالعاملين في الوسط الفني محدودة للغاية، ترفض الظهور الإعلامي بشكل نهائي، سواء تليفزيوني أو على صفحات المجلات الفنية، وعلى الرغم من ذلك تستقبل الصحفيين بشكل لائق ومهذب دون أن تصرح بأى شئ يمكن كتابته على الإطلاق، كما ترفض التعليق على أي شائعة، والتي في الغالب يطلقها الإعلام لاستفزازها والرد عليها، وهو ما لا لم يحدث قط من جانبها، وذلك وفق ما نشره عنها موقع “نورت” الفني.
6- ظهرت في الإعلام بشخصيتها الطبيعية ثلاث مرات فقط، الأولى بصحبة خطيبها الممثل أحمد كمال في فيلم وثائقي قديم أنتجته قناة “البي بي سي” عن الرئيس أنور السادات، وطلبت فيه من الرئيس أن تتزوج من خطيبها بعد 3 سنوات من الخطوبة بدأت عام 1979، وظهرت لثاني مرة في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سلمى الشماع، ضمن كواليس فيلم “البنات والمجهول”، عام 1986، والمرة الثالثة والأخيرة مع المحاور مفيد فوزي بعد نجاح مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.
7- لها تجربة في عالم الدبلجة الكرتونية من خلال مشاركتها في فيلم “البحث عن نيمو”، بدور “دوري”، وتركت بصمة لدى الجمهور الذي طالب بمزيد من أعمال الدبلجة للفنانة.
8- تزوجت مرتين، الأولى من الممثل والمخرج أحمد كمال، وأنجبت منه بنتين، إحداهن ظهرت معها في صورة التقطت من كواليس مسلسلها “سلسال الدم 3″، وعلق الجمهور على جمالها اللافت، والشبه بينها وبين والدتها، ثم انفصلت عنه وتزوجت من الفنان محمود الجندي في صمت شديد، وتكتم إعلامي.
9- كشف “الجندي” في لقاء له مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة الحياة، أن سبب انفصاله عن عبلة كامل لم يكن جرأتها في دور “خالتي فرنسا”، ورقصها بفيلم “كلم ماما”، وإنما لأسباب أخرى رفض التصريح بها احترامًا لرغبة الفنانة التي لا ترغب في إقحام الإعلام بحياتها الشخصية، مؤكدًا أن ارتدائها الحجاب جاء بقرار شخصي منها بعد عودتها من الحج في 2005.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
